.. والشارع يؤيد "البرلمان" أولاً

أجمع المواطنون علي ضرورة إجراء انتخابات مجلس الشعب أولاً قبل الرئاسية حتي يجد الرئيس القادم مؤسسات تشريعية منتخبة يتعاون معها ويحلف اليمين أمامها طبقاً لما جاء في خارطة الطريق وحتي نصل إلي الاستقرار المنشود الذي طال انتظاره لمدة سنوات عديدة ورفض الجميع إجراء انتخابات البرلمان والرئاسة معاً لانها علي حد قولهم عبء كبير علي الجيش ووزارة الداخلية كما ان عدد القضاة المتاح للإشراف علي إجراء الانتخابات لن يكفي.
بينما فضل عدد قليل من المواطنين إجراء الانتخابات الرئاسية أولاً قبل البرلمانية خوفاً من نظام القائمة التي قد تعيد نواب الإخوان وحزب النور للساحة مرة أخري مما يؤثر بالسلب علي انتخابات الرئيس القادم وهويته وتوجهه السياسي.
يوضح ممصطفي أنور نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد الاقليمي للجمعيات والمؤسسات الاهلية بالقاهرة ان خارطة الطريق تنص علي إجراء انتخابات برلمانية أولاً ثم انتخابات رئاسية حتي يتم تشكيل مؤسسات دستورية تشريعية ولا يمكن انتخاب الرئيس قبل وجود برلمان منتخب من الشعب.
* عبدالله محمد "مهندس" الانتخابات الرئاسية تحتاج تفرغاً كاملاً من القضاة للإشراف عليها وضمان نزاهتها لذلك لا يمكن إجراء انتخابات البرلمان مع الانتخابات الرئاسية في وقت واحد ويجب إجراء انتخابات مجلس الشعب أولاً ثم التفرغ لإجراء انتخابات الرئاسة لأهميتها.
عادل دياب أمين عام النقابة المستقلة للعاملين بالثقافة والإعلام: نحن ملتزمون بخارطة الطريق للوصول لبر الأمان ولابد من إجراء الانتخابات البرلمانية أولاً ثم الرئاسية حتي يجد الرئيس القادم مؤسسة تشرعية منتخبة يحلف اليمين أمامها.
* أحمد عبدالعزيز المدير التنفيذي للاتحاد الاقليمي للجمعيات الأهلية بالقاهرة: لابد من بناء المؤسسات التشريعية أولاً قبل إجراء انتخابات الرئاسة ولا يمكن ان يتم انتخاب الرئيس والبلاد ليس بها برلمان أو محليات.
* علاء مهدلي "موظف": أفضل إجراء انتخابات مجلس الشعب أولاً ثم الانتخابات الرئاسية حتي نصل إلي الاستقرار المنشود كما رسمته خارطة الطريق وإجراء انتخابات الرئاسة قبل البرلمان يسبب مشاكل عديدة منها عدم وجود كيان شرعي منتخب لحق قسم رئيس الجمهورية.
* سعاد خميس "موظفة": أفضل إجراء انتخابات الرئاسة أولاً قبل انتخابات مجلس الشعب لان نظام القوائم قد يعيد لنا نواب الاحزاب الدينية مرة أخري مما يؤدي لعدم استقرار البلاد وعدم تحقيق مطالب ثورة 30 يونيو.
فاروق عصام "مهندس": إجراء الانتخابات البرلمانية أولاً يتماشي مع خارطة الطريق للوصول إلي بر الامان ولا يمكن إجراء انتخابات الرئاسة ومصر بدون برلمان منتخب بعد ثورة 25 يناير وثورة 30 يونيو.
يؤكد مدحت حمدي "موظف": ان إجراء الانتخابات البرلمانية أولاً يتيح للمواطنين انتخاب رئيس جمهورية دون عنف أو تربيطات حزبية ولا يمكن إجراء انتخابات الرئاسة مع انتخابات البرلمان لان الوضع الأمني لا يتحمل ذلك كما ان عدد القضاة لن يكفي للإشراف علي الانتخابات البرلمانية والرئاسية معاً.
يوضح ماجد أحمد أمين عام الاتحاد الاقليمي للجمعيات الأهلية بالقاهرة ان استقرار مصر لن يعود الا بعد انتخاب مجلس شعب ثم إجراء انتخابات رئاسية تحت إشراف قضائي كامل ولا يمكن إجراء انتخابات الرئاسة أولاً لان الدولة ليس بها أي مؤسسات تشريعية.
عبدالحميد العرقسوسي "محاسب": إجراء انتخابات البرلمان قبل الرئاسة قد يعيد فلول الاحزاب الدينية مرة أخري للبرلمان وتؤثر علي نتائج انتخابات الرئاسة ودعم الرئيس القادم لذلك نفضل انتخاب رئيس الجمهورية أولاً ثم انتخابات البرلمان لتحقيق الاستقرار.
* نجلاء سامي رئيسة جمعية المستقبل السامي بمحافظة الجيزة: لابد ان نلتزم بخارطة الطريق ونقوم بإجراء انتخابات البرلمان أولاً ثم انتخابات الرئاسة حتي يجد الرئيس القادم مؤسسات تشريعية تتحمل المسئولية معه.