قالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إن الولاياتالمتحدة عرضت تدمير المواد الكيماوية السورية الأكثر خطورة علي متن سفينة أمريكية في البحر وان البحث يجري عن ميناء مناسب في البحر المتوسط يمكن استخدامه للقيام بهذه المهمة.. وتتعرض منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لضغوط لايجاد خطة بديلة لتدمير ترسانة الغاز السام لدي سوريا بعد ان تراجعت ألبانيا عن استضافة هذه العملية.. وقالت المنظمة إنها تلقت عروضا من 35 شركة تبدي اهتماما بتدمير مخزون الأسلحة الكيماوية بحلول مهلة الجمعة لمعالجة نحو 800 طن من المواد الكيماوية الصناعية التي يمكن تدميرها بأمان في محارق تجارية.. ولكن هناك 500 طن اخري من المواد الكيماوية تشمل غازات الاعصاب ينظر اليها علي انها عالية الخطورة لنقلها الي بلد أو معالجتها تجاريا وسيتم التعامل معها علي متن السفينة الامريكية. وقالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ان العمليات ستنفذ علي متن سفينة أمريكية في البحر باستخدام تقنية التحليل المائي مشيرة إلي أن سفينة تابعة للبحرية تجري تعديلات لدعم هذه العمليات. وأضافت المنظمة في بيان لها ان الولاياتالمتحدة عرضت المساهمة في تقديم تكنولوجيا تدمير ودعم وتمويل كامل لعملية التخلص من المواد الكيماوية السورية الأكثر خطورة. وكانت المنظمة التي يقع مقرها في لاهاي قد كلفت بالاشراف علي تدمير مخزونات الاسلحة الكيماوية السورية بموجب اتفاق جنب سوريا التعرض لهجمات صاروخية أمريكية بعد هجوم بغاز السارين علي مشارف دمشق في اغسطس الماضي أودي بحياة مئات الاشخاص..