تشهد مؤسسات تربية البنين والبنات بمحافظة الشرقية رقابة صارمة من المسئولين حتي لا يتم استغلالها من قبل الاخوان في تظاهراتهم. تقول فاتن عبدالحميد وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالشرقية ان المحافظة بها 13 مؤسسة لتربية البنين والبنات والزقازيق وحدها بها خمس مؤسسات وهناك لجان تتابع بصفة مستمرة هذه المؤسسات وتتخذ إجراءات رادعة تجاه أي مقصر تجاه عمله في رعاية ومتابعة الفتيات والشباب من أجل خلق جيل صالح محب للوطن. اضافت ان الموجودين بالمؤسسات ليسوا كلهم أيتاما لكن توجد فتيات وشباب ضحايا الخلافات الأسرية والجميع منهم لهم دفاتر توفير باسمائهم وعند خروجهم من الدار بعد الاطمئنان عليهم واستكمال الرسالة نحوهم لا يتم اعطاؤهم المبلغ بالكامل حفاظا عليهم وتتم متابعتهم في حياتهم الجديدة خاصة الفتيات عند الزواج لافتة إلي اختيار العديد من الأسر فتيات لابنائهم من الدار للتربية السليمة في المقام الأول ويتم تجهيز العرائس من قبل المؤسسات واقامة حفلات زفاف جماعي لهن في حالة وجود اكثر من عروسه. اشارت إلي أن الشاب المشاغب الذي يتم ضبطه في أي جريمة يتم تحويله إلي مؤسسة رعاية الأحداث وبالنسبة لأي فتاة يثبت ايضا انحرافها عن سلوك الدار يتم استبعادها للحفاظ علي بقية الفتيات الطبيعيات. من جانبها قالت نبيلة السيد مدير مؤسسة البنات ان الدار بها 25 فتاة وهذا العدد قابل للزيادة والنقصان وتعتمد الدار اعتمادا كليا علي مساعدات أهل الخير من ابناء المحافظة كما ان الفتيات جميعهن طالبات بمراحل التعليم المختلفة ويحصدن مراكز متقدمة وتقديرات مرتفعة وتتم متابعتهن بمدارسهن وكلياتهن عن طريق الاخصائية الاجتماعية .