قال مصطفي حجازي المستشار السياسي لرئيس الجمهورية: إن تنظيم الإخوان كان يريد اسقاط الدولة باسم الثورة. أضاف حجازي -في تصريح لبرنامج "جملة مفيدة" علي قناة "MBC مصر" الفضائية- أن الإخوان كان يوجد لديهم مشروع. ولكن من يوجد الآن في اطار لجنة الخمسين أو المتواجد في الإدارة أو في أماكن دعم القرار أو صنع القرار كلهم ينتمون للثورة أو للدولة وهناك حالة اتحاد بينهم. أشار إلي أن ما حدث أمس أمام مجلس الشوري ليس تظاهراً سلمياً بل رفض لتفعيل القانون الذي هو عمود الدولة. مضيفاً: الذين كانوا يرفعون لافتات يسقط دستوركم. كيف هذا والموجودون في لجنة الخمسين منهم ويمثلوهم؟! أكد الدكتور حجازي أن للمجتمع الحق في الاعتراض وإبداء رأيه بشكل أو بآخر. ولكن في اطار من القانون وحقوق الإنسان. أوضح أنه في عصر الرئيس الأسبق مبارك وعهد الإخوان كان الشعب المصري يحكم بما يسمي ب"القهر والفوضي". حيث توجد فوضي مكتومة ويد قهر عميقة وقوية جداً تعمل علي إخماد الفوضي وتترك أنواعاً من الفوضي تأكل في الشعب. ولكنها لا تؤثر علي نظام الحكم أو الحاكم. أوضح أنه لا يستطيع أحد أن يعيد هذا المجتمع إلي ما قبل ثورة 25 يناير ولا ثورة 30 يونيو. أكد أن قانون التظاهر صدر بعد توافق مجتمعي عليه لضمان أن يكون قانوناً يستقبل ويحترم ممن سيطبق عليهم القانون.. مشيرا إلي أن الفترة الحالية التي يشهد فيها الشارع المصري عنفاً تلزم الدولة بإصدار مثل هذا القانون الذي يوافق معايير الدولة لتنظيم التظاهرات السلمية. قال حجازي: إن هناك أشخاصاً لا يريدون مثل هذا القانون ليتمكنوا من أعمالهم الارهابية وتعطيل حياة المصريين. مضيفاً: الكتلة الشعبية التي ساهمت في نجاح ثورتي 25 يناير و30 يونيو وافقت علي القانون. أشار المستشار السياسي لرئيس الجمهورية إلي أن الكثير من الناس كان يتشكك في إنهاء حالة الطوارئ. وأن النظام الحالي سوف يفعل مثل مبارك. ولكن تم إلغاؤه بعد 3 أشهر. مشيرا إلي أن هناك اتفاقاً واختلافاً علي نصوص قانون التظاهر. لكن لا ترفضه كله.