* يسأل كمال الدسوقي مدرس أول لغة عربية: هل يجوز قراءة القرآن واهداء ثوابه لشخص آخر .. أم لا؟! ** يجيب الشيخ زكريا نور من علماء الأزهر: اجاز بعضهم ومنعه آخرون واستدل المانعون إلي انه ليس في الجواز سند شرعي سليم وحديث "أحق ما اخذتم عليه اجراً كتاب الله" خاص بالرقية. ولم يؤثر عن احد السلف انه عمل شيئا وأهدي ثوابه لغير الوالدين قال تعالي "وان ليس للانسان إلا ما سعي وأن سعيه سوف يري ثم يجزاه الجزاء الأ وفي "39.40.41 النجم" فهذه الاية توضح ان الانسان لا ينفع بعمل غيره اياً كان. معادا الوالدين لحديث "اذا مات ابن آدم انقطع عمله الا من ثلاث صدقة جارية. أو عمل ينتفع به. أو ولد صالح يدعو له" وولد الانسان من سعيه. الاصل أن قراءة القرآن عبادة والنيابة في العبادات غير جائزة. والعبادة لا يؤخذ عليها اجر مالي. الا ان يكون هبة أو صدقة بصرف النظر عن القراءة. * هل يجوز للعروس خلع الحجاب يوم زفافها؟ ** ان كان الزفاف وسط جمع من النساء فمباح ان تفعل هذا . أما الزفاف الذي نراه الآن من اختلاط الرجال بالنساء فمحرم. ومحرم ان تخلع العروس حجابها. * صباغة المرأة المحجبة لشعرها هل هو حلال أو حرام؟ ** ان كانت تقصد بصباغة شعرها التزين لزوجها. فلا مانع . أما ان كان قبل الزواج وللفت الانظار فيعتبر نوعا من التدليس والخداع. * تقول احدي السيدات: إنها تشتاق الي رؤية رسول الله عليه وسلم في المنام. الي ان ياذن الله لها بزيارة البيت الحرام. فما هي الوسيلة الي رؤيته صلي الله عليه وسلم؟ ** ان الرسول صلي الله عليه وسلم لا يستدعي . وانما يتفضل وهو يأتي في الرؤيا لمن يجده أهلا لهذا. ولكنه لا يستدعي. كذلك فان رؤيته صلي الله عليه وسلم فيض من فيوضات الله تعالي ولا توجد وسيلة لاستحضارها فكل التجليات فيض اما شوقك وحبك لرؤياه صلي الله عليه وسلم فيجب ان يترجم الي عمل. بان تتبعي خطاه. وتسيري علي نهجه القويم وكذلك علينا جميعا نحن المسلمين ان نترجم حبنا لرسول الله صلي الله عليه وسلم إلي عمل يرضي ربنا ورسولنا ونسعد به ونفتخر يوم القيامة.