صفاء حجازي قضت أكثر من 30 عاما في العمل بقطاع الأخبار في قراءة نشرة أخبار التاسعة مساء الجمعة واشتهرت ببرنامجها "بيت العرب" علي مدي 22 عاما اعداداً وتقديماً أخيرا جلست علي مقعد رئاسة القطاع رغم أنها لم تكن تسعي إليه الا أنه وصل إليها بالثقة في خبرتها وحسن ادارتها حيث يطلقون عليها .. سيدة ب 100 راجل. أعلنت صفاء حجازي التحدي وعزمها علي عودة البريق والتوهج لأخبار ماسبيرو وريادته مادام في العمر بقية - علي حد قولها والعمل علي عودة الأخبار لمستوي مضمون الرسالة الإعلامية. حجازي وصفت مهمتها بالثقيلة والصعبة والشاقة جداً مؤكدة أنه من أول يناير سينطلق الأخبار من ستوديو 11 بعد تجديده وأنها تحلم بقناة مباشر مصر واصفه ذلك بأن صناعة الإعلام باهظة التكاليف. "المساء" التقت بالرئيس الجديد لقطاع الأخبار أول سيدة تتولي هذا القطاع بعد خمسة رجال وذلك بمكتبها بالدور الخامس والتي تمكث فيه أكثر من 12 ساعة يوميا لإعادة ترتيب القطاع. قالت أنه من أولي أولوياتها في مهمتها الثقيلة والصعبة كما وصفتها استكمال المشروعات التي لم تكتمل ومنها استوديو الأخبار 11 والذي ظل بدون صيانة منذ 3 سنوات مضت وجاري استلام "النيوزروم" وسينطلق مع بداية العام القادم من يناير ومعه ستعود أخبار مصر لعهدها الريادي وتتبوء مكانها في مقدمة القنوات الأخبارية التي كانت تنافسنا في الماضي وبنفس كوادرنا التي صدرناها إليهم. أضافت نحن أمام مأساة حقيقية من صيانة أجهزة الاستوديو التي كانت تعمل أكثر من 19 ساعة يوميا في بث عنوة أيام الوزير الإخواني صلاح عبد المقصود الذي أصدر تعليماته ببث من رابعة مما كان له بالغ الآثر السييء علي الأجهزة التي أجهدت من سوء الاستخدام بدون أي صيانة. استطردت قائلة: بالنسبة للمراسلين بالقطاع نحن نعمل بكل طاقتنا ونبذل جهداً في نقل الحدث قبل القنوات المنافسة وحتي نحقق السبق الإعلامي وسيتم الاستعاضة عن الكاميرات المحمولة بعد تحطيم كاميرتين لقناة النيل للأخبار من الإخوان يومي 25 و28 أكتوبر الحالي في العمرانية وجامعة الأزهر وذلك بأستخدام أجهزة المحمول والتي تعمل بنظام الجلاكسي وإرسال الفيديو وأهم ما يجعلني أسير نحو عودة القطاع لدوره الريادي لتصدير أهم عناصره من مذيعين ومراسلين وفنيين للقنوات ليست المحلية الخاصة فحسب وإنما للقنوات العربية وكذلك الأجنبية في لندن وباريس وأمريكا وروما وغيرها فهناك أمال كبيرة في توسيع شبكة المراسلين عن طريق النت والرسائل الالكترونية بالفيديو حيث أن الرسالة الواحدة المرسلة من الخارج تكلفتها تصل إلي ألف دولار أما الاستضافة عنها بالنت فتنخفض للنصف ويمكننا من العودة لربوع العالم. أضافت: طلبت من أسرة راديو مصر برئاسة ماهر عبد العزيز أفكاراً جديدة كل شهر حيث أنني اولي اهتمام بهذه المحطة الإذاعية الناجحة وأن اتصور أننا في حاجة إلي راديو مصر 2 لكونها تستطيع أن تفي باحتياجات المستمع.. أما قناة النيل للأخبار فطلبت منهم اقتراحاتهم وتعرفت علي مشاكلها وطلبت منهم ضرورة تقديم برنامج تسجيلي لما تتميز به هذه القناة أي يمكن أن تقدم 12 برنامجا تسجيليا متنوعاً فبرامج التوك شو المنتشرة جعلتنا ننسي ملامحنا والأفكار التسجيلية تذكرنا بمصر وتاريخها وطلبت من القائمين علي برنامج صباح الخير يا مصر ضرورة الخروج للمناطق التاريخية في القاهرة مثل القلعة ومقياس النيل والأهرامات وغيرها والبث الحي من تلك الأماكن مع تناول تاريخها ومشاكلها والعمل علي حلها والترويج لأماكنا التاريخية والسياحية من خلال لقائي بعمرو الشناوي لاعادة البريق والقيمة بمصرنا العزيزة. قالت: سأعمل علي ألا تطغي الإدارة علي قراراتي لنشرة أخبار الجمعة والاستمرار في تقديم برنامجي الذي اعشقه بيت العرب الذي اعتبره ابني الذي لم ألده ولدي حرص شديد علي أن يكون ذلك همزة الوصل بيني وبين المشاهد. أكدت: من أحلامي أن يعود بريق ماسبيرو وريادته مادام في العمر بقية وأن يكون القطاع الأخباري علي مستوي مضمون الرسالة الإعلامية لبيتنا الإعلامي.. بريق ستينيات القرن العشرين مع الأخذ في الاعتبار وجود منافسين في قنوات التي اسميها ديناصورات الأخبار والتي تعمل اغلبها بأبناء ماسبيرو.