شباب قناة النيل للأخبار يحاولون اختراق الحواجز وكسر القيود لتقديم رسالة اعلامية جديدة للشارع المصري تعيد لمبني ماسبيرو مكانته القديمة لدي المصريين بذكر الحقائق والعزف علي أوتار ثورة 25 يناير دون مخالفات أو تشويه. تقول المذيعة مني الشايب: نحاول أن تكون قناة النيل ملك الشعب المصري. وأن تكون رسالتنا صادقة ومعبرة عما يدور في الشارع ونريد ان ينقل مراسلونا الحقيقة بلا مغالطة. وان يتم تحليل الاخبار بشكل موضوعي لكن مع الاسف ليس كل العاملين في قناة النيل علي نفس موجتنا. البعض مازال يقف أمام تيار الثورة ولا يريده ان يتم بنجاح ومازالوا يتملقون الكبار من أجل المناصب لكني وزملائي في قناة النيل مصرين علي حرية واستقلالية الاعلام المصري. ياسر الشناوي- رئيس تحرير البرامج في قناة النيل للاخبار: نزلت من استوديو القناة وانضممت للمعتصمين أمام ماسبيرو لانهم علي حق وأنا عضو في الجمعية الوطنية للتغيير. وقد بذلنا محاولات كثيرة في أيام الثورة الأولي لنقل الصورة الحقيقية. لكني وعدد من الزملاء تم ايقافنا عن العمل وعدنا بعدها بفترة. وكان هناك مشروع لعمل شكل جديد للقناة عندما كان اللواء طارق المهدي مشرفا علي الأذاعة والتليفزيون لكن المشروع توقف عقب تعيينه محافظا للوادي الجديد. أضاف توجد قوائم باسماء مرفوض تماما ظهورها علي الشاشة. وهي ليست قوائم مكتوبة وانما تعليمات من الجهات العليا مثل د. البرادعي. ود. عبدالمنعم أبو الفتوح. ود. عبدالجليل مصطفي وكل أعضاء حركة 6 أبريل وعندما كان الفيلم التسجيلي انا اسمي ميدان التحرير ممنوعا من العرض ضغطنا حتي اذيع الفيلم ومازلنا نحاول حتي نحرر قناة الأخبار. لكننا نتعرض لحرب من خارج المبني ومن الذين بداخله من الذين لم تنفذا لثورة اليهم حتي الآن. علاء فياض- رئيس تحرير نشرات الاخبار في قناة النيل للاخبار: للاسف نحن مثل الذين رقصوا علي السلم. لا الثوار أحسوا بينا ولا المسئولين الكبار راضيين عنا. عن تعليق من الاعتصامات أمام ماسبيرو قال: كانت لدينا تعليمات انه في حالة حدوث أي ظروف طارئة مع قدوم الذكري الأولي للثورة واحتمال توقف البث داخل المبني. تم تجهيز استوديو "5ك" داخل مدينة الانتاج الاعلامي وتجهيزه بالكامل بالاطقم الفنية والعمل. والكاميرات ليتم البث من خلاله عند حدوث أي طاريء وتم حجزه لمدة يومين وبعدها تم سحب الكاميرات وإعادة الطاقم بالكامل. وأضاف للأسف نحن نعاني من مشكلة داخل المبني فكل قطاعات المبني تتعامل مع الأحداث من منطلق قناعاتها الخاصة بها. وعن المراسل الذي اذاع في تقريره من يومين ان بعض المعتصمين اشتبكوا مع أفراد من الجيش الذين يقومون بحماية مبني ماسبيرو قال علاء فياض- رئيس تحرير النشرات بالقناة: تم نقل المراسل مستجاب عبدالله للميدان وحل مكانه حسام عاطف وقد حصلنا علي وعد مؤكد من وزير الاعلام بأنه سيتم اجراء المزيد من التغييرات الجوهرية داخل قناة النيل للاخبار بعنوان تمر ذكري أيام ثورة 25 يناير. فلا يصح أن تظل معتزة مهاب نائباً لقناة النيل للاخبار في عصر الثورة وهي توجه لها أبشع الاتهامات علي صفحتها في الفيس بوك. فوحودها هي وغيرها يعطل مسيرة تحرير الاعلام.