تحتاج شبكات الكهرباء التي دخلت إلي القري منذ عشرات السنين إلي الاحلال والتجديد. فمعظم الأعمدة التي تحمل الأسلاك تهالكت وأصابها الصدأ. بل ان البعض منها تساقط وتسبب في كوارث. فضلا عن ارتخاء الأسلاك وملامستها لبعض المنازل. مما تسبب أيضا في بعض الكوارث. سواء الحرائق. أو مصرع بعض من سقطت عليهم الأسلاك الصاعقة. وهذه رسالة من المواطن نشأت برهامي من "الدقهلية" يشير فيها إلي أن منطقة المطب بالمنزلة تحدث فيها أعطال يومية في الكهرباء. وانفجارات ناجمة عن محول خفاجة الذي يغذي المنطقة. وينتج عن ذلك انقطاع الكهرباء يوميا. مما يتسبب في احتراق الأجهزة الكهربائية لسكان المنطقة.. أضاف: ان الكهرباء دخلت منطقتهم عام 1985. ولم يتم احلال وتجديد شبكة الكهرباء منذ ذلك الحين. وتقدموا بعدة شكاوي لكن لم يستجب لهم أحد. أنهي رسالته بأن هندسة كهرباء المنزلة تقول لهم ان المنطقة لا تتبعهم. وانما تتبع البصراط. وهذا غير صحيح لانها تابعة للمنزلة. وهم يخشون من أن تتساقط أسلاك الكهرباء العارية علي أطفالهم وعلي مواشيهم. لانها تتساقط بصفة يومية. لعل المهندس أحمد إمام وزير الكهرباء يتخذ اللازم نحو احلال وتجديد شبكة الكهرباء في المنطقة المذكورة وفي كل قري مصر.