يترقب اهالي واحة سيوة زيارة الدكتور محمد عبدالمطلب وزير الموارد المائية والري اليوم لبحث ومعاينة مشكلة الواحة بسبب الصرف الزراعي وارتفاع منسوبه وفيضانه علي سطح الأرض بمناطق مختلفة بالواحة وتهدد باقي المساحات وزراعات النخيل والزيتون التي تشتهر بهما والتي تقدر بأكثر من 47 ألف فدان يهددها ارتفاع منسوب الصرف بالفناء. سيقوم اللواء بدر طنطاوي . محافظ مطروح بمرافقة الوزير ويبحث معه بحضور المتخصصين وممثلي أهالي سيوة مشكلة الصرف الزراعي وتفاقمها مع الوقت وايجاد حلول سريعة وآجلة ومحاولة تفعيل وتنفيذ ما تم التواصل إليه خلال الزيارات السابقة للوزراء السابقين وكان آخرها زيارة الدكتور هشام قنديل خلال توليه وزارة الري. تتلخص مشكلة الصرف الزراعي التي تهدد الواحة وأراضيها في تدفق الأمتار من المياه الجوفية والآبار وتسربها مما زاد من انتشار برك الصرف وتضاعفها خلال السنوات القليلة الماضية إلي أكثر من عشرة أضعاف وهو ما اضر بالرقعة الزراعية بالواحة. وأكدت العديد من دراسات الخبراء والمتخصصين في هذا المجال أن واحة سيوة مهددة بالغرق خلال فترة قليلة إذا استمرت مشكلة الصرف الزراعي فستغطي المياه جميع أراضيها. وأرجعت الدراسات السبب وراء ارتفاع منسوب المياه الجوفية إلي عدم كفاءة شبكة الصرف الزراعي وعدم فاعليتها أو انتظامها وكذلك كثرة التعديات من الأهالي بحفر الآبار العشوائية والاستخدام الجائر من أجل الزراعة.