خيراً فعل مجلس ادارة اتحاد كرة القدم بقرار الابقاء علي الجهاز الفني للمنتخب الوطني لادارة مباراتنا مع غانا يوم 19 نوفمبر القادم في آخر لقاءات المنتخب في تصفيات بطولة كأس العالم التي تبخر حلم الوصول الي نهائياتها بعد فضيحة كوماسي بخسارة المنتخب بنتيجة لم يتوقعها أحد علي الاطلاق وبهذا القرار تجنب مجلس الادارة المشاكل التي كانت تقع بينه وبين برادلي الأمريكي المدير الفني في حالة اقالته وبذلك يكون مجلس الادارة يضرب بهذا القرار أكثر من عصفور بالاضافة لو تحققت المعجزة وفاز المنتخب الوطني علي غانا بخمسة أهداف نظيفة وصعد لنهائيات المونديال فهذا أمر وارد وليس مستحيلاً في عالم كرة القدم يدخل هذا المجلس التاريخ من أوسع أبوابه أما إذا خسر أو حقق فوزاً اعتبارياً تكون رؤية المجلس صائبة رغم عدم قناعتهم بالابقاء علي هذا الجهاز الذي ارتكب جريمة في حق الكرة المصرية عندما خسر من أفريقيا الوسطي وخرج من بطولة كأس الأمم الأفريقية أيضاً بفضيحة ثم اوقعتنا قرعة تصفيات بطولة كأس العالم في المجموعة التي تصدرناها وحققنا فيها 6 انتصارات متتالية وصدقنا أنفسنا أننا أحسن فريق في أفريقيا كما كان في السابق ولكن في الحقيقة ان المجموعة التي وقع فيها منتخبنا هي أضعف المجموعات لأنه لا يوجد بها فريق شارك في نهائيات بطولة كأس الأمم الأخيرة بعد ان تولي مجلس الادارة الحالي المسئولية رغبة في الاستقرار بناء علي النتائج التي حققها المنتخب في بداية التصفيات باستثناء الكابتن حسن فريد نائب رئيس الاتحاد الذي طلب تغيير جهاز المنتخب ولكنه احترم رأي الأغلبية داخل المجلس ولكن الغريب ان فريد تعرض لهجوم غير عادي من بعض وسائل الإعلام بسبب تفكيره في تغييره وأثبتت الأيام أن رؤية الكابتن حسن فريد كانت في محلها ومنطقية لأن الجهاز الفني الذي يفشل في تأهل المنتخب لنهائيات بطولة كأس الأمم الأفريقية يفشل بالضرورة في تصفيات كأس العالم ولكن الفوز المثالي علي فرق متواضعة أخفي الحقيقة.