ولت الايام الكروية الحلوة.. ايام الانجازات والفوز بالبطولات التي عشنا معها وبها احلي اللحظات.. واسعدها ¢ولعلع ¢ في سماء العالم الكروي اسم مصر ومنتخبها الكروي.. الذي فيما مضي حقق ما يشبه المستحيل في عالم اللعبة الشعبية بفوزه ثلاث مرات متتالية بكأس الامم الافريقية.. ومع الساعات القليلة المقبلة علي موعد افتتاح كأس الامم في جنوب افريقيا نفس الدولة التي شهدت العروض الاعجازية لمنتخبنا في بطولة العالم للقارات بعد تألقه امام ملوك السامبا وهزيمته 3/4 وفوزه علي المنتخب الايطالي.. وكان حديث الملايين.. سنكتفي بالفرجة ومشاهدة المباريات¢ كحيتي¢ لاننا خرجنا من التصفيات بحجة التركيز في تصفيات كأس العالم المقبلة وكل المخاوف ان يكون الاخفاق من نصيبنا ولا نطول بلح الشام او عنب اليمن!! وبصراحة هناك حالة تشاؤمية احباطية في الشارع المصري الكروي بعد ¢خيبة ¢غانا الثلاثية¢ وويبة¢ كوت ديفوار الرباعية.. ويبدو اننا علي اعتاب عصر كروي جديد سنعيد به عصور الظلام الكروية الماضية.. لاننا علي ما اعتقد لم نخسر بمثل تلك النتائج الثلاثية والرباعية منذ عقد او عقدين من الزمان!! وبصراحة وحتي نكون صادقين مع انفسنا عندما اكتشف ان مجلس ادارة الاتحاد الجديد المنتخب 85%من أعضائه ينتمون لأندية درجة تانية وتالتة.. الكابتن جمال علام الرئيس ¢نادي الاقصر¢ والحاج حسن فريد نائب الرئيس ¢نادي الترسانة ¢ والحاج محمود الشامي نادي ¢بلدية المحلة ¢والكابتن مجدي المتيناوي ¢مركز شباب البدرشين¢ والكابتن احمد مجاهد نادي ¢الحامول¢ والاعلامي اللامع سيف زاهر نادي ¢الصيد¢.. اتصور ان المرحلة المقبلة لن نطمع بأي مزيد وكفاية علينا نستعيد ذكريات الماضي والامجاد التي حققناها لان المنظومة الحالية لا مؤاخذة درجة تانية ومستقبل وسياسة مصر الكروية في خطر!! وعلي راي المثل يا جارية اطبخي.. ياسيدي كلف !! ومع كامل احترامي للمجموعة كلها لانهم نجحوا في الانتخابات التي لن يتكرر مثلها وجلسوا علي مقاعد القيادة والادارة وهي السمة التي تسود كل الاوساط حاليا بعد الثورة.. ولكن للأسف فإن قرارات اتحاد الكرة لا تدار من داخل مقر الاتحاد ولكن تدار من مجموعة نادي الصيد.. فهناك رئيس آخر واعضاء مجلس يجتمعون لاتخاذ القرارات المهمة التي يشربها مجلس الجبلاية ويطبقونها علي انها العلاج السحري الجديد ويجب ان نحترم امكانات هذا المجلس الجديد والتي لن تسفر عن اي جديد!!