كابتن مصطفي يونس اللاعب القديم القدير ورئيس الجهاز الفني لمنتخب الشباب لكرة القدم. استطاع ان يعيد البسمة إلي وجوه جماهير الكرة بعد اخفاقات علي مستوي المنتخب الأول والأندية التي شاركت في بطولتي القارة للاندية دوري الأبطال والكونفدرالية فالمنتخب تعثر في مواجهتين وهو في طريقة إلي نهائي القارة( كأس الأمم) سنة2012 والأندية لم تستطع تحقيق اي من البطولتين الافريقيتين سالفتي الذكر ويأتي منتخب الشباب ليصعد إلي نهائيات القارة بعد أن حقق فوزا غاليا علي السنغال في آخر مراحل التصفيات عندما سجل في شباك المنافسين ثلاثية وكان متأخرا بهدف في مباراة الذهاب التي اقيمت في العاصمة السنغالية وبالتالي نستعيد البسمة وتخفق القلوب بالفرحة والأمل ان يستعيد المنتخب وجهازه الفني ذكريات فوز منتخب الشباب الذي كان يقوده الكابتن حسن شحاتة سنة2003 وفجر المفاجأة وفاز بكأس الأمم في البطولة التي نظمتها بوركينا فاسو, كانت المباراة النهائية بين كتيبة حسن شحاتة ومنتخب كوت ديفوار وهي بحق تعتبر مباراة تاريخية بالنسبة للمنتخب الشبابي حيث احرز الفريقان فيها سبعة أهداف اربعة منها لصالح حسن شحاته وأولاده, ليصعد ابوكريم إلي نهائيات العالم التي أقيمت في الامارات ووصل المنتخب إلي دور الثمانية وكان المنتخب انذاك يتكون من مجموعة من اللاعبين لمعوا بعد ذلك في أنديتهم ومازالوا يتوهجون ومنهم حسني عبدربه وأحمد فتحي ومحمد محسن أبوجريشة وعمرو زكي وعماد متعب وبقية الكتيبة التي غابت اسماؤهم عن ذاكرتي, والأمل ايضا ان يستعيد المنتخب ذكريات الفوز الكبير الذي حققه منتخب سنة2001 الذي كان يقوده كابتن شوقي غريب, وكان مدربه العام كابتن حمادة صدقي, وبالمناسبة فإن حمادة صدقي كان أحد افراد منتخب1981 الذي صعد إلي نهائيات كأس العالم للشباب التي أقيمت في استراليا وكان المنتخب انذاك يضم في صفوفه باقة من ألمع اللاعبين الذي سطروا صفحات جميلة في حياتهم الكروية منهم كابتن طاهر ابوزيد وعلاء ميهوب وخالد القماش وحارس المرمي محمد عاشور لاعب المصري, وغيرهم ويذكر في هذا السياق ان حمادة صدقي أصبح بعد ذلك مدربا عاما لمنتخب الشباب سنة2001 وهو الآن مدرب مساعد المنتخب القومي الأول اي انه لعب لمنتخب الشباب ودرب منتخب الشباب ويذكر ايضا ان المنتخب سنة1981 تعادل1/1 مع الكاميرون في الكاميرون وفاز2/ صفر من مصر وصعد لكأس العالم وجاء في المركز السادس, ونعود إلي منتخب2001 الذي لعب نهائي الأمم في اثيوبيا وجاء في المركز الثالث ومع ذلك صعد إلي كأس العالم التي أقيمت في الارجنتين وتفوق المنتخب علي نفسه وعلي أقرانه ووصل إلي المربع الذهبي وهزم من غانا ولعب علي المركزين الثالث والرابع امام الباراجواي واستطاع ان يفوز1/ صفر واحرز البرونزية وهوالأمر الذي لم يتكرر بعد ذلك وكان في صفوف المنتخب لاعبون برزوا بعد ذلك في الدوري المحلي والمباريات الدولية ومنهم محمد صبحي حارس الإسماعيلي والعتراوي لاعب غزل المحلة وأحمد ابومسلم الذي كان يلعب في الأهلي ومنهم ايضا جمال حمزة ومحمد عبدالواحد لاعبا الزمالك ونسير مع رحلة منتخبات الشباب فنقول انه سنة2005 وصل المنتخب إلي نهائي البطولة الأفريقية ولعب المباراة النهائية وكانت امام نيجيريا وهي البطولة التي نظمتها بنين وكان ان فاز الفريق النيجيري2/ صفر ولعب المنتخب في كأس العالم التي أقيمت في هولندا ولكن الفريق الذي كان من ابرز لاعبيه شيكابالا وأحمد سمير فرج وعبدالله الشحات وعبدالله السعيد لم يقدر له ان يجتاز إلي الدور الثاني فخرج من الدورالتمهيدي المهم ان يستوعب اللاعبون دروس الماضي ويقرأوا جيدا مسيرة نظرائهم ليفوزوا ببطولة أمم افريقيا ويصعدوا إلي كأس العالم ويفجروا مفاجأة تكون أكثر دويا من مفاجأة شوقي غريب ولاعبيه سنة2003.