تخوض اليوم الكرة المصرية امتحانا صعبا ومهماً للغاية سواء لمنتخب الشباب بقيادة مديره الفني ربيع ياسين الذي يلتقي مع منتخب نيجيريا في إطار مباريات الدور قبل النهائي لبطولة كأس الأمم الأفريقية للشباب ويدخل منتخبنا المباراة ولديه طموح آخر يتخطي هذا الدور والوصول إلي المباراة النهائية بعد ان حقق الفوز في ثلاث مباريات متتالية علي غانا والجزائر وبنين ولذلك فإن ربيع ياسين قد حفز لاعبيه طوال الثلاث أيام الماضية بخلاف الاهتمام الكبير الذي يلقاه المنتخب من قبل مجلس إدارة الاتحاد خاصة الحاج محمود الشامي عضو المجلس الذي قام بدور حلقة الوصل بين الجهاز ومجلس الإدارة بالإضافة إلي تذليل كل العقبات التي تواجه الفريق منذ ان تولي المسئولية ولذلك فان هذا اللقاء مصيري لمنتخب الشباب لان تحقيق الفوز فيه هدف كل المصريين الذين اهتموا به اهتماما كبيرا بعد النتائج الايجابية التي حققها الفريق في البطولة الافريقية فكل التوفيق لربيع ياسين. أما الامتحان الثاني للكرة المصرية يخوضه المنتخب الوطني أمام زيمبابوي في إطار تصفيات بطولة كأس العالم والفوز في غاية الأهمية لمنتخبنا لمواصلة انتصاراته في التصفيات وصدارته للمجموعة خاصة ان الفريق الزيمبابوي لم يكن له صيداً سهلاً علي الإطلاق بل حقق معنا نتائج ايجابية وكان من أحد الأسباب الرئيسية في عدم تأهيلنا لنهائيات بطولة كأس العالم بعد الطوبة الشهيرة باستاد القاهرة والتي تم علي اثرها إلغاء نتيجة المباراة وإقامتها بفرنسا ليفشل المنتخب في تحقيق الفوز ويضيع أمل التأهل ولذلك فان المنتخب لم يحقق أي نتائج ايجابية خلال الفترة الماضية باستثناء مباراة سيوازلاند التي انتهت بفوز منتخبنا بعشرة أهداف وهذا ليس مقياساً للتهديف لمنتخبنا بل يعتبر فوزاً وهمياً لم يفد المنتخب علي الإطلاق.