ضرب طبيب أمراض نساء بروض الفرج يدعي "أ.م.ع" عرض الحائط بيمين القسم لمدة عشرين عاماً وتجرد من القيم والمبادئ الإنسانية مستغرقاً بملذاته الشيطانية في مستنقع الوحل والرذيلة بعد ان تحول الي حيوان مفترس يستبيح الأعراض وينهش بمخالبه القذرة في أجساد مريضاته بالتعدي عليهن جنسياً داخل عيادته تحت تأثير حقن التخدير التي يعطيها للمريضة بحجة اجراء بعض الفحوصات.. إلا أن ربة منزل من المنوفية تملكتها الشجاعة وتجاوزت الخوف من الفضيحة وكشفت المستورد لتعيد الي الأذهان مسلسل "قضية رأي عام" وقامت بتحرير محضر رسمي بالواقعة المشينة حتي ينال المجرم الخسيس عقابه. فجرت الممرضة التي تعمل معه منذ عشرين عاماً قنبلة مدوية واعترفت بمحضر الشرطة بأنه طوال فترة خدمتها معه وهو يقوم بهتك الأعراض في الأوقات التي تتوافر فيها الظروف لجريمته الشنعاء. تلقي اللواء أسامة الصغير مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة اخطاراً من اللواء جمال عبد العال مدير الادارة العامة للمباحث بورود بلاغ الي المقدم معوض نور الدين رئيس مباحث روض الفرج من ربة منزل "25 سنة" مقيمة بمحافظة المنوفية تتهم فيه طبيب أمراض نساء بتخديرها والاعتداء الجنسي عليها داخل عيادته. أضافت المجني عليها أمام العميد عبد العزيز خضر رئيس مباحث قطاع الشمال بأنها متزوجة منذ عامين ولعدم الانجاب تتردد علي عيادة الطبيب منذ شهرين وانها جاءت للعيادة 8 مرات بمرافقة زوجها أو احدي قريباتها وأن الطبيب يعطيها حقناً لزيادة الخصوبة ولشعورها ببعض الآلام قامت بالاتصال به.. فطلب منها الحضور الي العيادة الساعة التاسعة والنصف صباحاً ولانشغال زوجها بالعمل حضرت بمفردها ولم يكن يوجد في العيادة أحد سواها موضحة ان العيادة عبارة عن شقتين بالدور الأرضي وتستخدم احداهما في استقبال المريضات والأخري لاجراء العمليات الجراحية والفحوصات ولا يتواجد بها سوي المريضة فقط وأثناء تواجدها بحجرة الفحص بعد ان خلعت بعضاً من ملابسها قام الطبيب باعطائها حقنة افقدتها جزءاً كبيراً من وعيها وانها كانت تشعر بقيام أحد الأشخاص بالاعتداء الجنسي عليها مع عدم قدرتها علي فتح عينيها أو القيام بأي حركة.. وعندما أفاقت وجدت نفسها في حجرة أخري ومرتدية ملابسها كاملة ووجود الممرضة فسألت الممرضة عما حدث لها.. فأخبرتها بأن ما تشعر به مجرد تهيئات وأعراض جانبية بسبب الحقنة وأنها ساعدتها علي ارتداء ملابسها.. إلا أنها تأكدت من وجود آثار علاقة جنسية. بسؤال الطبيب بمعرفة العقيد علاء فاروق مفتش مباحث فرقة الشمال نفي صحة مفتش مباحث فرقة الشمال صحة الواقعة وقرر انه خريج كلية جامعة القاهرة عام 1988 وانه متزوج من اثنتين ويعاني من مرض في القلب. وبمواجهة الممرضة "44 سنة" وتضييق الخناق عليها أمام العقيد عبد العزيز خضر.. انهارت واعترفت بصحة الواقعة وقررت انها تعمل مع الطبيب منذ عشرين عاماً وان العيادة منقسمة الي شقتين والطبيب يعمل فترتين صباحية ومسائية وان الفترة الصباحية مخصصة لاجراء العمليات الجراحية وبعض الفحوصات بينما الفترة المسائية لاستقبال المريضات والكشف عليهن وأنه يقوم باغتصاب المريضات خلال الفترة الصباحية وانها لم تقم بالابلاغ عنه حتي لا تفقد عملها. انتقلت "المساء" الي موقع العيادة وتبين انها عبارة عن شقتين بالدور الأرضي ويوجد باب حديدي علي الشقة التي يقوم فيها بممارسة نزواته الشيطانية وان والدته وزوجته الأولي تقيمان في نفس العقار ووجود "يافطة" كبيرة علي العيادة مكتوب فيها عيادة رعاية الخصوبة ومتابعة الحمل والكشف بالأشعة الملونة والمجسمة ورسم قلب الجنين كافة وأحدث الوسائل لتنظيم الأسرة وفحص راغبي الزواج من الجنسين ومتابعة الحمل والأطفال حديثي النمو. بسؤال الجيران عن الطبيب رفضوا الادلاء بأي أحاديث حرصاً علي علاقة الجيرة وعلي مشاعر زوجته ووالدته. تحرر محضر بالواقعة باشراف العقيد هشام خلوصي مأمور القسم وأحيل الطبيب في حراسة النقيب حسام مجدي معاون المباحث باشراف اللواء عصام سعد مدير ادارة البحث الجنائي الي النيابة التي أمرت بعرض المجني عليها علي الطب الشرعي واستكمال التحقيقات صباح اليوم.