لليوم الثاني عشر علي التوالي تواصلت اعتصامات أهالي قنا للمطالبة بإقالة المحافظ الجديد وتأكيدا علي روح الوحدة الوطنية علق المعتصمون أمام ميدان المحافظة أمس اعتصامهم تقديرا لعيد القيامة المجيد ولإعطاء الفرصة للأطفال والشباب للاحتفال بالعيد. اقتصر تواجدهم علي الرصيف المقابل لديوان عام المحافظة وأخلوا الميدان تماما طوال اليوم باستثناء نصف ساعة شهدت احتفالا بالإفراج عن بدري مخلوف القيادي التاريخي للجماعة الإسلامية بقنا والمسجون بحكم قضائي منذ عام 1990 بتهمة قلب نظام الحكم ألقي خلالها أعضاء الجماعة كلمات الترحيب والتهنئة ثم عاد الهدوء للميدان. تم بعد ظهر أمس احتواء سوء تفاهم علي خط السكك الحديدية وقوات من الجيش إثر قدوم 3 سيارات شرطة عسكرية وسيارة مدرعة خاصة بالقوات المسلحة وانتشار عدد من الضباط والجنود حول المزلقان واعتقد المعتصمون اعتزامهم فض الاعتصام بالقوة وأجروا اتصالات هاتفية جمعت الآلاف في دقائق إلا ان الضباط أفهموهم أن مهمتهم تقتصر علي إقناعهم بفض الاعتصام لعدة ساعات لمرور مستلزمات لمحافظتي الأقصر وأسوان وحتي يمكن للحكومة إصدار قرار قبول استقالة المحافظ دون ضغوط إلا انهم رفضوا إخلاء مزلقان السكة الحديد بمزلقان سيدي عبدالرحيم القناوي الذي دخل إغلاقه اليوم التاسع علي التوالي خاصة أن تصريحات د.أحمد عمران مبعوث مجلس الوزراء تؤكد قرب إعلان قبول الاستقالة إلا انهم أكدوا علي عدم إنهاء الاعتصام قبل صدور بيان رسمي بالإقالة ورددوا "الجيش والشعب إيد واحدة" و"اعتصام اعتصام حتي يصدر البيان" بينما وافق المعتصمون علي قضبان السكة الحديد بمركز أبوتشت علي فتح الشريط بعد نجاح الجهود الشعبية من رموز العائلات.