أثار انتشار الموتوسيكلات أو الدراجات النارية الواضح والكبير بمحافظة سوهاج في الفترة الاخيرة العديد من التساؤلات كظاهرة طغت في جميع انحاء مدن وقري المحافظة خاصة مع ظهور حوادث السرقة والخطف واستغلالها في كثير من العمليات الاجرامية واستغلالها ايضا من قبل انصار المعزول في تنظيم المسيرات. الامر الذي شكل لدي الكثير من المواطنين مصدر قلق دائم بسبب سوء استخدامها واصبحت بمثابة الكابوس المزعج لدي قطاع عريض من الناس بل أصبحت ايضا هما يزعج الاجهزة الامنية بعد ان زادت في الآونة الاخيرة الجرائم التي ترتكب عن طريقها وليس ببعيد عما حدث منذ أيام عندما قام مجهول يستقل دراجة نارية بدون ألواح معدنية بإطلاق الرصاص علي كمين مروري بطريق سوهاج البحر الأحمر الصحراوي بدائرة اخميم ولاذ بالفرار. يقول حنفي حامد حفني مدرس ان الموتوسيكلات زادت في الفترة الاخيرة بصورة لافتة للنظر خاصة الموتوسيكلات الصيني لرخص سعرها فلا يوجد منزل خاصة في القري إلا وبه موتوسيكل مشيرا الي أن البعض اشتراها توفيرا للنفقات مع ارتفاع أجرة تعريفة السيارات إلي الضعف وان كان هناك الكثير من هذه الموتوسيكلات بلا ألواح معدنية وتمثل خطرا كبيرا في الشارع السوهاجي. يشير أيمن عزمي عبدالشهيد اخصائي مكتبات إلي أن كثيرا من الجرائم ترتكب عن طريق استخدام واستقلال الموتوسيكلات بمحافظة سوهاج وقد زادت بالفعل حوادث السرقة خاصة حقائب السيدات والسلاسل الذهبية من خلال الموتوسيكل وايضا يستغلها بعض المجرمين مستقلين الموتوسيكلات امام البنوك في انتظار شخص ما يخرج ومعه اموال لعله خلالها ينال ويحصل علي مأربه!! تروي نانسي ابراهيم مدرسة قصة بتعرضها لحادث سرقة حقيبة يدها من خلال شخصين كانا يستقلان دراجة بخارية واذ هي تفاجأ بأحدهما يخطف الحقيبة مسرعا بدراجتهما البخارية وكانت الحقيبة بها مبلغ من المال بالاضافة الي هاتفها المحمول. يطالب السيد التلاوي أمين عام لحزب الغد بسوهاج الاجهزة الامنية وخاصة المرورية بملاحقة جميع الموتوسيكلات التي لا توجد بها ألواح معدنية ومصادرة أي دراجة في حالة عدم وجود أي اثبات لملكيتها لدي قائدها.