رفض أهالي كفر الجمال المتضررون من انهيار جسر الصرف الصحي بترعة الصف التعويضات العاجلة التي أقرها د. علي عبدالرحمن محافظ الجيزة وهي 2000 جنيه لكل أسرة متضررة مؤكدين انها هزيلة جدا ولا تتناسب مع حجم الخسائر التي لحقت بهم. اتهم الأهالي مسئولي وزارة الري بالتسبب في هذه الكارثة بعد تقاعسهم عن أداء عملهم في تطهير مخر السيل وعمل الصيانة اللازمة للجسر منذ قرابة 10 سنوات مما دفع الفلاحين الي عمل فتحات بالجسر لري أراضيهم. طالبوا بتشكيل لجان فنية متخصصة من محافظة الجيزة لحصر الخسائر التي لحقت بهم وتعويض كل منهم بما يتناسب مع حجم الخسائر حتي لا تضيع حقوقهم.. كما طالبوا الحكومة ببناء جسر الصرف الصحي مخر السيل بعيدا عن التجمعات السكنية وعمل صيانة دورية له حتي لا تتكرر الكارثة مرة أخري. من جهة أخري وبعد كارثة الصف ظهرت فاجعة أخري بالفيوم. حيث أغرقت مياه مصرف البطس 27 منزلا بعزبتي الحبون وخلف التابعتين للوحدة المحلية لقرية منشأة طنطاوي مركز سنورس. وكان الأهالي قد استيقظوا صباح أمس علي مياه ترعة مصرف البطس الذي يروي آلاف الافدنة بمركزي طامية وسنورس. تغمر منازلهم وتغرق شوارع العزبتين. طلب الدكتور حازم عطية محافظ الفيوم من مديرية الري والوحدة المحلية لمركز سنورس إعداد تقرير عاجل عن غرق العزبتين وقرر تشكيل لجنة من الري والزراعة والبيئة والوحدة المحلية لمركزي سنورس وطامية لوضع حلول لتفادي هذه الكارثة مستقبلا وسرعة سحب المياه من العزبتين وحق الاسر والمنازل التي اضيرت لاتخاذ ما يلزم نحو تعويضهم عن الخسائر. من ناحية أخري قامت مديرية الري بإغلاق هاويس مصرف البطس وتخفيض منسوب المياه به والذي تسبب في غرق 27 منزلا بعزبتي الحبون وخلف. يقول حامد عبدالسلام محام من ابناء الحبون: استيقظنا من النوم علي غرق منازلنا من الداخل بعد تسرب المياه بشكل رهيب أفزع معظم ابناء القرية وقد تسببت المياه في اتلاف العديد من منازل القرية نتيجة لغرقها بالمياه خاصة ان المنازل مقامة من الطوب اللبن ومعظم أهالي العزبة يعيشون تحت خط الفقر. طالب خالد شعبان محام ومن ابناء القرية بتدخل المسئولين لانقاذهم وسحب المياه التي غمرت منازلهم خاصة ان بعض الاهالي استخدموا بعض القوارب للتنقل داخل شوارع وازقة العزبة.