أكد عبدالفتاح إبراهيم -رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر- في تصريحات صحفية أن الاتحاد سوف يستخدم خطاباً جديداً يستعيد من خلاله دوره التاريخي علي المستويين العربي والدولي لمواجهة المؤامرات ضد وطننا العربي ويعيد بناء الثقة بين الاتحاد وجماهير العمال بعد أن فقدت الحركة النقابية تاريخها ومجدها بسبب أخطاء ارتكبت في حق العمال جعلتهم فريسة سهلة لفصيل واحد أراد أن يحتكر الحياة السياسية. أضاف رئيس الاتحاد أن جماعة الإخوان المسلمين فرضت علي النقابات العامة أشخاصاً ينتمون إليها لكن ليس لهم خبرة بالعمل النقابي وتفرغوا لتصفية الحسابات.. الأمر الذي أدي إلي خلق جو من الصراع داخل النقابات وتسبب في تفتيت قوة 25 مليون عامل بالاتحاد ولم يتمكنوا من تشكيل وسيلة ضغط للحصول علي حقوقهم بعد الثورة. أكد رئيس الاتحاد أن عمال مصر كانوا الشرارة الأولي لثورة 25 يناير التي بدأت بإضراب عمال المحلة وكفر الدوار وهم من قاموا بثورة 30 يونيو. ومع ذلك لم يلقوا الرعاية الكاملة..ودعا رئيس الاتحاد المنظمات النقابية في سائر الدول العربية إلي توحيد الصف والرؤية والاتجاه إلي التحالف بينهم. بحيث يشكلون قوة قادرة علي فرض شروطها فيما يخص مصلحة العمال علي المستويين الإقليمي والدولي.