أكد المؤلف والسيناريست فيصل ندا أن الدراما حالياً في عدم توازن بعد أحداث ثورة "25" يناير والاضطرابات التي صاحبتها وقال: أخشي علي الدراما من تجار الفن الذين يحاولون ضم أحداث الثورة إلي أعمالهم الفنية أو إدخال تعديلات علي نهايات أعمالهم الفنية وذلك لتحقيق أرباح وجذب انتباه الكثيرين. أضاف ندا أن الناس الآن لديها وعي وتقدير للأعمال المعروضة وهل هي هادفة وتقدم فنان أم هدفها الربح فقط؟ قال فيصل ندا من المقرر أن يبدأ تصوير مسلسله الجديد " أزواج في ورطة" وهو عمل كوميدي من إخراج وائل أسعد بطولة رانيا فريد شوقي وتدور أحداث المسلسل في إطار كوميدي حول عدد من الأزواج الذين يقعون في مشاكل مع زوجاتهم. عن رأيه في المستوي الدرامي للعام الحالي.. أكد أن المستوي متوسط للأعمال الفنية المقدمة ولكنه سوف يأتي بعيداً عن التضخم في الأعمال والمسلسلات التي كانت تعرض في السنوات الماضية واشار الي أن عدد الأعمال المقرر عرضها في رمضان القادم يتسم بالعقلانية وعدم المبالغة خاصة أننا طول عمرنا ومنذ سنوات طويلة كان يعرض "10" مسلسلات تليفزيونية في رمضان تكفي وتشبع المشاهد درامياً. مشيراً إلي أنه حان الوقت لكي يعود شهر رمضان مرة أخري شهراً كريماً وشهر تقوي وإيمان. وعن أعماله المسرحية.. أكد أنه فور الانتهاء من المسلسل سوف يبدأ في التجهيزات الفنية للعمل المسرحي الجديد "المخلوعان في القصر" الذي يخرجه حسام الدين صلاح وبطولة مجموعة من الوجوه الشابةالجديدة. وتدور أحداثه حول قصة الرئيسين التونسي زين العابدين والمصري حسني مبارك ويضيف اليها بعض أحداث للرئيس معمر القذافي. وعن أزمة الإنتاج الدرامي وفكرة تخفيض أجور الفنانين.. أشار إلي أن جميع الفنانين المشاركين في مسلسله قاموا بتخفيض أجورهم تضامناَ مع الأحداث الأخيرة والوقوف بجانب الدراما في تلك المحنة التي نالت منها. أكد فيصل ندا أن الثورة أحدثت زلزالاً كبيراً في كل أركان الفساد في مصر. مشيراً إلي أنه من الضروري بناء التليفزيون من أول وجديد خاصة بعد الفساد الفاحش الذي شهده بسبب العقول الفاسدة التي كان يحتضنها.