شارفت علي الستين وتعدت زوجتي الخمسين ولم يرزقنا الله بأبناء لأننا لم نقدر علي تدبير التكاليف المطلوبة لعلاجنا. رضينا بما قسمه الله لنا حتي دخلنا في دوامة المرض فأصبت بالسكر وربو شعبي والتهاب مزمن بالمفاصل وأخيرا انزلاق غضروفي مما جعلني لا أقدر علي العمل ولأنني كنت "أرزقي" لم أتمكن من الحصول علي أي معاش سوي الضمان وهو لا يكفي لشراء علاجنا الضروري أنا وزوجتي التي أصيبت بتليف بالكبد وسدة رئوية. المشكلة أننا ليس لنا من الأهل أو المعارف من يقدر علي مساعدتنا ولم يعد لنا بعد الله سوي أهل الخير فمن يقف معنا؟ سعيد عبدالجواد القاهرة