شيع الآلاف من أهالي قرية عثمان بك شكري التابعة لقرية منشأة أبو الأخضر بمركز الزقازيق جثمان الشهيد المجند محمد زكريا إبراهيم 20 عاماً ورددوا هتافات لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله والإخوان اعداء الله. حملت أسرة الشهيد والمشيعون جماعة الإخوان مسئولية الحادث الإرهابي الذي راح ضحيته خيرة الشباب من خير أجناد الأرض مؤكدين ان دماءهم في رقاب الإخوان ولابد من القصاص من قيادات الجماعة المحرضة علي العنف. طالبوا الفريق عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع بالقضاء علي كافة البؤر الاجرامية وتطهير سيناء من العناصر الإرهابية واعدام منفذي مثل هذه الجرائم في ميادين عامة دون محاكمة بعد ان حرموهم من فلذات اكبادهم في الأيام المباركة وقبل عيد الاضحي المبارك. قال صبحي "أبو زيد" "ابن عم والد الشهيد" ان الشهيد هو الابن الأكبر لوالديه وله ثلاثة اشقاء باسم وبنتان وانه بعد علمهم بخبر استشهاده وزملائه احتسبوه عند الله من الشهداء.. وردد والده "حسبنا الله ونعم الوكيل" لافتاً إلي ان الشهيد كان بالقرية منذ 20 يوماً.. وقد اصيبت والدته باغماء منذ تلقيها نبأ الوفاة. أدانت القوي والحركات الثورية بالمحافظة الحادث الإرهابي مطالبين الحكومة بسرعة ضبط الجناه واعدامهم في ميدان عام أمام أعين الناس ليكونوا عبرة لغيرهم مما تسول لهم انفسهم المريضة ارتكاب مثل هذه الاعمال الشيطانية في حق ابناء الوطن.. خير أجناد الأرض. قال منصور الشتري "أمين الحزب الناصري" وولاء سعيد "منسق حركة بنت مصر" ان العمل الخسيس اهتزت له مشاعر المصريين بعد تعرض أبناء القوات المسلحة لاعتداء من قبل جماعات الإرهاب والتطرف والتي تحاول زعزعة الأمن والاستقرار واحداث الفوضي بعد ان لفظهم الشعب المصري والشعوب العربية لافتين إلي ان مصر ماضية في حربها ضد الإرهاب والتطرف لإعادة بناء المجتمع المصري من جديد والمضي في طريق التنمية. أوضحا ان العمليات الإرهابية القذرة لن تدوم طويلاً لأن شعب مصر هو الذي يواجه هذه القلة المندسة علي الوطن والتي لا تعرف معني الوطنية وتعمل لصالح أجندة ملوثة بالدماء تفوح منها رائحة العدو الصهيوني. يكثف رجال الشرطة والقوات المسلحة ومروحيات الجيش جهودهم لتمشيط الطرق والزراعات بالصالحية الجديدة التي شهدت للمرة الثانية في أقل من 30 يوماً استشهاد ضابط برتبة ملازم أول وخمس جنود بعد اطلاق النار عليهم من قبل مجموعة إرهابية وفروا هاربين بعد عمليتهم القذرة. كان اللواء سامح الكيلاني مدير الأمن بالشرقية قد تلقي اخطاراً بابلاغ بعض الأهالي بقيام سيارة بإطلاق أعيرة نارية علي سيارة تابعة للقوات المسلحة بطريق 36 الحربي الإسماعيلية الصالحية الجديدة دائرة قسم شرطة الصالحية الجديدة. تبين من التحقيقات أثناء سير السيارة رقم 822815 تابعة للقوات المسلحة بالطريق قيام ثلاثة أشخاص مجهولين يستقلون سيارة ماركة فيرنا رصاصي اللوان بإطلاق وابل من الأعيرة النارية تجاه السيارة التي تقل الضابط والجنود مما أدي إلي استشهاد الملازم أول أحمد إبراهيم حسن والجنود معاذ محمد نور غسان وعبدالناصر زكريا عبدالجواد ومصطفي خضر محمود ومحمود أحمد عبدالرحمن محمود ومحمد زكريا إبراهيم ونقلت جثامينهم لمستشفي القصاصين العسكري بالإسماعيلية. أكد شاهد الواقعة مصطفي السيد مصطفي "45 سنة" سائق ومقيم بحسن صالح دائرة قسم ثاني أنه شاهد سيارة تحمل رقم 111356 ملاكي الإسماعيلية يستقلها 3 أشخاص مجهولين قاموا بإطلاق اعيرة نارية علي سيارة الجيش بكثافة ولاذوا بالفرار ومن جانبها أصدرت مديرية الأمن تعليماتها للاكمنة بسرعة التعامل مع تلك السيارة عند مشاهدتها. قال مدير الأمن في تصريحات خاصة ل "المساء" ان شهود عيان الواقعة أكدوا مشاهدتهم لملتحين يستقلون سيارة فيرنا وادلوا بأوصاف الجناة موضحاً استمرار العمليات التي يقودها العميد رفعت خضر مدير المباحث الجنائية مستمرة بالصالحية الجديدة حتي ضبط منفذي الجريمة.