أعلن متحدث باسم الاممالمتحدة إن فريقا متقدما يتكون من 33 عضوا من بينهم 19 خبيرا من منظمة حظر الأسلحة الكيماوية و14 من موظفي الأممالمتحدة بدأوا رسميا اجراءات الإشراف علي تدمير الأسلحة الكيماوية في سوريا. وأضاف أن الفريق وصل إلي دمشق قادما من العاصمة اللبنانية بيروت دون أي حوادث. حيث قدمت الحكومة السورية التأشيرات وسهلت عملية عبورهم إلي دمشق. وقد أنشأ أعضاء الفريق منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والاممالمتحدة قاعدة لوجستية لعملهم علي الفور. حيث من المتوقع أن يركز أعضاء الفريق علي التحقق من المعلومات التي قدمتها السلطات السورية ومساعدة دمشق علي تدمير منشآتها لإنتاج الأسلحة الكيميائية. أشار إلي أنه وفقا لمهلة مجلس الأمن. فإنه يتعين القضاء علي مخزون الأسلحة الكيميائية بأكمله في النصف الأول من العام المقبل. وفي موسكو قال ميخائيل بوجدانوف نائب وزير الخارجية الروسي إن ممثلي روسيا سيعملون في سوريا ضمن بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيماوية.وأضاف بوجدانوف لابد أن تشارك روسيا المشاركة النشطة في عملية نزع الأسلحة الكيماوية السورية. وعلي صعيد الوضع الداخلي في سوريا قال رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارتنديمبسي. إن وزارة الدفاع "بنتاجون" تدرس العمل مع حلفاء الولاياتالمتحدة في الشرق الأوسط وأوروبا للمساعدة في "بناء قوات معارضة معتدلة في سوريا".. ونقلت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية عن ديمبسي قوله إنه يجري اتصالات مستمرة مع قادة الدفاع العرب في دول الجوار السوري. إلي جانب قادة دفاع أوروبيين حول هذه الفكرة بشكل خاص. قال ديمبسي "لدينا خبرة مذهلة في كسب شركاء وبناء تشكيلات للجيش والشرطة. لذلك دخلنا في نقاشات حول كيفية إيجاد سبيل للتعاون حول مسألة تطوير معارضة معتدلة. لاسيما من أجل التوصل إلي حل لبعض القضايا الإنسانية في شمال الأردن وجنوب تركيا.. ووفقا للصحيفة. أشار ديمبسي إلي أن هذه الفكرة ستكون فعالة حال عدم حضور الرئيس السوري بشار الأسد. بعد التوصل إلي حل لأزمة الأسلحة الكيماوية. لمؤتمر جنيف 2 لمحادثات السلام حول سوريا بهدف التوصل إلي تسوية سياسية للازمة. وتابع بالقول "أعتقد عندها أن الدول ذات الآراء التي تتشابه معنا يمكن أن تتاح لها الفرصة لتقديم إسهامات بطرق أخري إذا ما طلب منها ذلك". موضحا أن الفكرة المذكورة لم "تصل بعد لمرحلة الخطة". قال ديمبسي "إننا ننظر من الناحية العسكرية الآن. وأتحدث فقط كممثل عن القوات المسلحة الأمريكية. لكننا نبحث أيضا كيفية مساعدة القوات المسلحة اللبنانية والأردنية وحلفاء أمريكا من حلف الناتو في تركيا وحتي العراقيين". مضيفا نحاول تطبيق عوامل اقتصادية وأشكال أخري من المساعدات للعمل علي تطوير ما يمكن تعريفه ب"المعارضة المعتدلة".