اختتمت منافسات دورة التضامن الإسلامي الثالثة التي أقيمت في مدينة بالميبانج بجنوب سومطره بأندونيسيا والتي شاركت فيها 47 دولة إسلامية في واحدة من أعنف المنافسات وأشرسها علي الاطلاق كما جاء علي لسان العديد من الأبطال الدوليين من مختلف انحاء العالم الذين شاركوا فيها. تراجعت نتائج منتخبنا للمركز الثالث في آخر 4 ساعات من عمر البطولة بالرغم من تحقيق البعثة المصرية 88 ميدالية متنوعة 26 ذهب 31 فضه و29 برونزية محطمة الرقم الذي حصلت عليه في البطولة السابقة. صعدت إيران في الساعات الأخيرة لتحتل المركز الثاني بدلاً من مصر برصيد 30 ميدالية ذهبية و17 فضية و12 برونزية وكانت الوصيف لاندونيسيا التي حققت المركز الأول برصيد 36 ذهب و34 فضة ومثلهما برونز وجاءت ماليزيا في المركز الرابع ثم تركيا الخامس ثم المغرب السادس بينما احتلت المملكة العربية السعودية المركز السابع. وعن حفل الختام الذي أقيم في ستاد جلوريا بمدينة باليمبانج بحضور حاجي بو دويومو نائب رئيس الجمهورية الأندونيسي ووزير الرياضة دي سيودوو والأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز رئيس اتحاد التضامن الإسلامي ورئيس اللجنة الأوليمبية السعودية وحاكم باليمبانج اليكس نور الدين والسفير المصري بأندونيسيا بهاء دسوقي والذي قضي اليوم الأخير بمقر البعثة قبل توجهه للأستاد لحضور النهائي بصحبة د. عبد العزيز غنيم رئيس البعثة. وغاب عن الحفل فرق البعثة المصرية لتجهيز حقائبها استعداداً للسفر.. وجاء متوسطاً حيث بدأ بكلمة للمذيع الأساسي للحفل والذي أخذ يجري لقاءات بالمدرجات مع الجماهير وسؤالهم عن البطولة وكيفية متابعتهم لهم ثم كلمة ألقاها نائب رئيس الجمهورية وكلمة لوزير الرياضة وأخري لحاكم باليمبانج ثم نزل الجميع لأرض الملعب وبصحبتهم الأمير نواف بن فيصل لبدء مراسم تسليم علم الدورة القادم لممثل دولة أذربيجان جانكيز حسين زادا والتي ستنظم في 2017 ثم عرض فيلم تسجيلي ووثائقي عن البطولة ونزول 4 مطربين لمسرح الملعب وبدأ إطلاق الألعاب النارية وتقديم الرقصات الشعبية الفلكلورية الأندونيسية في عرض امتد لنحو 3 ساعات كاملة. وبالنسبة لرحلة عودة البعثة المصرية تبدأ من صباح اليوم علي فوجين الأول يغادر باليمبانج متجهاً لجاكرتا فجرا ومنها لسنغافورة وسينتظر لمدة 12 ساعة "ترانزيت" حتي يأتي الفوج الثاني ويضم الفوج الأول فريق العاب القوي والبعثة الإعلامية والعاب القوي بالإضافة للقوس والسهم والووشو بينما يضم الثاني إداريي البعثة والتايكوندو ورئاسة البعثة الأمر الذي انتقده رئيس البعثة نفسه متسائلاً: كيف يتم ترك 76 لاعباً بمفردهم بدون إداري واحد؟!