كلف فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر. د. عباس شومان وكيل الأزهر بدراسة أحوال معاهد القراءات وتشكيل لجنة برئاسته لإعادة النظر في نظامها لتعظيم دورها وضبط الحصول علي شهادات القراءات. أكد د. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف في لقائه بالإمام الأكبر أن "الأوقاف" لن تعترف بأي شهادة "قراءات" غير معتمدة من الأزهر الشريف. قال د. عباس شومان ان الأزهر مع تشجيع حفظ القرآن الكريم وتجويده لكنه لا يعترف بأي شهادات في هذا الشأن غير تلك التي تصدر عن المعاهد التابعة للأزهر الشريف. قرر د. شومان إجراء الامتحانات الشفوية لطلاب السنة النهائية في معاهد القراءات مركزيا من خلال لجان رئيسية يتم تشكيلها بمعرفة رئيس قطاع المعاهد الأزهرية وتعتمد من وكيل الأزهر بحيث لا يحصل علي شهادات القراءات إلا المستحقون. شدد وكيل الأزهر علي ضرورة المتابعة المستمرة لمعاهد القراءات وتشكيل لجنة لدراسة مشاكلها وتقديم مقترحات عاجلة لحلها. قرر الشيخ جعفر عبدالله رئيس قطاع المعاهد الأزهرية خصم يوم من المدرسين المتغيبين عن العمل بمعهد "الدراسة" بالقاهرة ونقل مدرسين إلي معهد "ميت حلفا" لتقاعسهما في أداء واجباتهما الوظيفية وصرف مكافأة فورية مائة جنيه من جيبه الخاص لكل من أمين المكتبة ومدرس لغة عربية لتميزهما في العمل. قرر خلال جولته بمعاهد "عمرو بن العاص". و"الدراسة" و"الباراموني" التي رافقه خلالها الشيخ أشرف سعيد مدير عام التعليم الابتدائي ود. عباس الجمل مدير الجودة نقل 5 مدرسات من معهد الباراموني الاعدادي بنين إلي معاهد الفتيات في ضوء معدلات العجز والزيادة والاحتياجات الفعلية. كان بعض طلاب معهد عمرو بن العاص قد رفعوا "شارات رابعة" أمام المعهد.. في مواجهة لجنة رئيس القطاع. كان شيخ الأزهر قد استقبل د.حسام عيسي نائب رئيس مجلس الوزراء. وزير التعليم العالي. في حضور وزير الأوقاف ود.أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر وناقشوا الاستعداد لبداية الدراسة في جامعة الأزهر وسبل دعم الحكومة للأزهر الشريف جامعا وجامعة. عبر د. عيسي خلال اللقاء عن تقدير الحكومة للأزهر الشريف وإمامه الجليل ودور الوسطي الداعم للاستقرار الأمني والاقتصادي.. واصفا الأزهر بأنه قلب الأمة النابض. وعد د. عيسي بتقديم الحكومة كل الدعم للأزهر الشريف وأكد انها تحمل كل التقدير لإمامه الأكبر ودور الأزهر في خدمة القضايا الوطنية والشرعية. وخلال استقباله محمد فايق رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان.. أكد الإمام الأكبر ان الإسلام هو الراعي الأول لحقوق الإنسان في العالم وانه لا يفرق بين شخص وآخر علي أساس الجنس أو الدين أو اللون. دعا الإمام الأكبر إلي ضرورة انتشار ثقافة حقوق الإنسان في المجتمع وإقرار مادة لتدريس حقوق الإنسان في المدارس والجامعات. قال شيخ الأزهر يجب أن نربي أبناءنا علي الوعي بحقوق الانسان.. بينما أكد فايق ان المجلس يقدر دور الأزهر الشريف الداعم لحقوق الإنسان في مصر والعالم.