أكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية أن أكاديمية الشرطة تلتزم بالمعايير والشروط الواجب توافرها في اختيار ضباط شرطة المستقبل وشدد علي توفير المناخ كي تتم عملية انتقاء افضل العناصر.. مشيرا إلي أن عملية فحص الملفات ستكون دقيقة ولن تقبل الكلية أي طالب له أو لأحد أقاربه ملفات ارتبط اسمه فيها بعمليات العنف التي ارتكبها جماعة الاخوان المسلمين وعناصرها خلال الفترة الماضية مرتبطا ذلك بوجود الادلة الثابتة علي ذلك. كان وزير الداخلية قد قام أمس بتفقد أعمال لجان القبول للطلبة الراغبين في الالتحاق بكلية الشرطة لهذا العام واطمأن علي تنظيم وحسن سير العمل داخل اللجان ووجه إلي ضرورة مراعاة الدقة في الاختيار وتطبيق الأسس والمعايير الموضوعية في الانتقاء وذلك في ضوء التطورات والتحديات التي تواجه عمل الشرطة حاليا. وحرص اللواء محمد إبراهيم علي حضور الاحتفالية التي نظمتها اكاديمية الشرطة لتكريم خريجي كلية الدراسات العليا لعام 2012/2013 وقام بتكريم الذين حصلوا علي الدرجات العلمية من الماجستير والدكتوراة في الدراسات الشرطية وعددهم 42 من حملة الماجستير والدكتوراة وتم تكريم اللواء دكتور أحمد العمري لحصوله علي الدكتواة بتقدير جيد جدا مع مرتبة الشرف وكانت الرسالة بعنوان "التخطيط لمواجهة تداعيات الأزمات الدولية" والنقيب دكتور مجدي جمعة الذي حصل علي جيد جدا مع مرتبة الشرف في العلوم الجنائية عن رسالة دكتوراة بعنوان "العنف ضد المرأة بين التجريم وآليات المواجهة" وتعد دراسة تطبيقية علي الاغتصاب والتحرش الجنسي وقد أوصت اللجنة بتبادل الرسالة مع الجهات الأخري وطبعها علي نفقة الاكاديمية. الاحتفالية حضرها اللواء دكتور أحمد جاد مساعد أول الوزير رئيس الاكاديمية واللواء دكتور اكرم كرارة مدير كلية الشرطة ولواء دكتور جمال توفيق مدير كلية الدراسات العليا ولفيف من قيادات الاكاديمية كما حضرها رؤساء الاكاديمية السابقون واللواء عمر معاز مساعد الوزير لشرطة الحراسات الخاصة والشيخ محمود عاشور وكيل الأزهر الشريف والفنان محمد صبحي. أكد اللواء محمد إبراهيم أن رجال الشرطة قادرون بعون الله علي حماية الوطن ومقدراته وردع كل انواع البلطجة والإرهاب وكل من تسول له نفسه النيل من وحدة الأمة مشيرا إلي أن الانجاز العلمي الذي حققه الدارسون يستحق التقدير نظراً للعائد الايجابي الذي يمكن ان توفره تلك الكوادر من الضباط للنهوض بالعمل الأمني في مختلف مجالاته في ظل ما يشهده أداء الأجهزة الأمنية من تطور يأخذ باساليب القلم وتطبيقاته. قال وزير الداخلية ان الاداء الأمني لم يعد الاداء النمطي والتقليدي وانما اصبح الاعتماد علي وسائل التكنولوجيا وتطبيقاتها المختلفة أساسا تقوم عليه جميع الاجراءات الأمنية مؤكدا ان السياسات والخطط الأمنية باتت علوما لها قواعد واول لابد ان يتوافر العلم في القائمين علي اعدادها.