قتل مواطن لبناني برصاص قنص إثر تجدد الاشتباكات في مدينة بعلبك بشرق لبنان بين عناصر لحزب الله مع مسلحين من آل الشيح السنة. و أعلن وزير الداخلية اللبناني مروان شربل أن الحاجز الأمني التابع ل"حزب الله" "الذي وقع عليه المشكلة في بعلبك" سيتم استبداله بآخر للجيش اللبناني". قال شربل إن "الجيش اللبناني دخل موقع الاشتباك الذي وقع وسقط علي اثره 4 قتلي". معربا عن أمله ألا يتكرر الحادث. وعقدت فعاليات مدينة بعلبك. من علماء وكبار المناطق وممثلي هيئات المجتمع المدني. اجتماعا طارئا في دار الإفتاء برئاسة مفتي بعلبك- الهرمل الشيخ بكر الرفاعي. لبحث التطورات بالمدينة. أصدر المجتمعون "بيانا" أكدوا فيه أن بعلبك خالية من وجود عناصر جبهة النصرة .واكد البيان ان ما يشاع وتناقلته بعض وسائل الإعلام. عارعن الصحة ويتحمل أصحابه مسئوليته. شددوا علي أن الحادث الفردي الذي وقع في سوق بعلبك. وما أعقبه من تداعيات وسقوط ضحايا وجرحي. يشكل خسارة كبيرة للمدينة. وأساء لتاريخها ومستقبلها. وان الخسارة وقعت علي الجميع. ودعا المجتمعون الي التهدئة ودعوا إلي التهدئة. وإفساح المجال أمام القوي الأمنية والعقلاء ليقوموا بدورهم في حفظ الأمن. وأن تقوم القوي الأمنية من جيش وقوي أمن داخلي. بممارسة دورها في حفظ الأمن وحماية المواطنين وأملاكهم ومحلاتهم التجارية. وأوضحوا أن مدينة بعلبك كانت ولا تزال وستبقي مثالا للعيش المشترك. وسيتعاون الجميع لمحاصرة ما حدث وعدم السماح بتمدده ووقوع فتنة عمياء لا تبقي ولا تذر. في الوقت نفسه طالب مفتي بعلبك "غير الرسمي" المعين من جانب تيار المستقبل الشيخ خالد الصلح, حزب الله بسحب مسلحيه من شوارع بعلبك. متهما الحزب بتنفيذ حملة مداهمات في حي آل الشياح بالمدينة واعتقال بعض الأفراد. واكد ان سبب المشكلة وجود مسلحين من حزب الله يطلقون علي انفسهم "الامن الذاتي" في شوارع المنطقة يتعاملون علي انهم فوق القانون. اضاف أن المسلحين تراجعوا عن المداهمات بعد أن تدخل الجيش اللبناني بناء علي طلب أهالي بعلبك من رئيس الوزراء نجيب ميقاتي الذي نقل طلبهم إلي الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان.