مازالت الحرب دائرة ضد بعثة مصر المشاركة في دورة ألعاب التضامن الإسلامي الثالثة والمقامة بأندونيسيا لأسباب لا يعلمها إلا الله عز وجل فالبداية جاءت من وزير الرياضة الذي اعتذر فجأة عن عدم الحضور وترتب عليه تجاهل اللجنة المنظمة لارسال دعوة للسفير بهاء دسوقي سفير مصر بأندونيسيا لحضور مراسم الافتتاح والجلوس بجوار وزراء وسفراء 39 دولة بحضرة رئيس الجمهورية الأندونيسي الذي لم يذكر أو يتحدث بالشكر والتعليق علي أي من الدول المشاركة ال46 دولة إلا مصر.. فمصر كبيرة المقدار لدي نفوس الجميع من ساسة العالم وقادتها للأسف ولكن البعض يسئ إليها وهي لا تستحق منا ذلك ففي الوقت الذي تقابلنا فيه هنا جميع الجنسيات تشد علي أيدينا ويستوقفوننا بالشوارع والملاعب لكي يلتقطوا الصور التذكارية معنا وينحنوا حتي يلمسوا أيدينا برءوسهم معبرين عن الاحترام والتقدير لاشخاصنا أبناء الفراعنة المصريين إلا أننا مع الأسف لا نشعر بذاتنا ونكتفي فقط باشعال الحرائق والضغائن بنفوسنا بعيداً عن صالح الوطن. وحتي لا أطيل عليك عزيزي القارئ فموقف السفير دسوقي وطاقم سفارته لا يختلف عن وزير الرياضة فلم يعر البعثة أي اهتمام في الوقت نفسه يهرولون في الجري خلف أي فريق ناشئين لكرة القدم يحضر الي هذه البلد التي نام في صالات 4 مطارات حتي الوصول لمطار جاكرتا بعد رحلة 28 ساعة سفر الأبطال الذين يرفعون علم مصر يومياً بأكبر دولة إسلامية علي مستوي العالم.