تباينت آراء الطلاب حول قرار مجلس الوزراء بإعفاء طلاب المدن الجامعية من المصروفات هذا العام.. حيث وصفه البعض بأنه قرار ثوري وخطوة ايجابية لارساء مبادئ العدالة الاجتماعية أحد أهم مطالب ثورة 25 يناير بينما وصفه البعض الآخر بأنه لا جدوي منه خاصة بعد أن قامت ادارة المدن الجامعية بتقييد حرية الطلاب ووضع قواعد غير عادلة قائلين ان تحسين الخدمة داخل المدن الجامعية والاهتمام بتطوير وترميم المباني واصلاح شبكات الصرف الصحي وتحسين جودة الطعام الذي يقدم للطلاب أهم بكثير من الاعفاء من المصروفات. قال محمود صبري "طالب بالفرقة الرابعة بكلية الحاسبات ونظم المعلومات" ان قرار الحكومة باعفاء طلاب المدن الجامعية من مصروفات التسكين هذا العام قرار صائب من الحكومة وخطوة أولي نحو اسراء مباديء العدالة الاجتماعية مطالبا بسرعة الانتهاء من تسكين الطلاب تخفيفا عليهم وحفاظا علي مستقبلهم العلمي. أكد عمرو فاروق "طالب بالفرقة الرابعة بكلية الحاسبات ونظم المعلومات" أن القرار غير مجد وغير مفيد.. خاصة بعد أن فرضت إدارة المدينة الجامعية شروطا قاسية جدا علي الطلاب ومنها توقيع غرامة علي الطالب قدرها 5 جنيهات وحرمانه من وجبات الطعام في اليوم التالي في حالة عدم حجز الطعام حتي موعد أقصاه الساعة 11 مساء.. بالاضافة الي اجبارهم علي التنبيه علي إدارة المدينة قبل سفر الطالب ب 24 ساعة ايام الاجازة وإلا يتعرض الطالب للحرمان من السكن داخل المدينة الجامعية.. مطالبا بالابقاء علي نظام صرف الوجبات الحالي بالكارنيهات دون تغيير مراعاة لظروف الطلاب وعدم حرمانهم منها. أوضح محمد عبدالعزيز واسلام علي طالبان بالفرقة السادسة كلية الطب أن الاهتمام بتحسين الخدمة داخل المدن الجامعية والاهتمام بالطلاب والمطعم واصلاح شبكات الصرف الصحي وترميم المباني المتهالكة افضل وأهم كثيرا من اعفاء الطلاب من مصروفات المدن الجامعية. وصف أحمد مختار طالب بالفرقة الثانية كلية التجارة القرار بأنه ثوري من حكومة الدكتور حازم الببلاوي وقال ان قرارا كهذا يشعر المواطنين بأن الحكومة تشعر بمشاكلهم وظروفهم الاقتصادية الصعبة ورغم أن مصروفات هذه المدينة ليست كبيرة فإن القرار لا شك سيسعد آلاف الاسر الطلاب.. مؤكدا انه انحياز جديد للثورة. قال سيد مختار طالب بالفرقة الثانية كلية التجارة ان الطلاب ينتظرون المزيد من الحكومة بالمدن الجامعية ومنها علي سبيل المثال وضع سيارات اسعاف بداخلها لانقاذ واسعاف الطلاب وقت الازمات وترميم الغرف والمباني المتهالكة والتي لا تصلح السكن فيها. طالب أحمد ناصر طالب بالفرقة الثانية كلية التجارة حكومة د. الببلاوي بمواصلة جهودها لتخفيف الاعباء عن الاسر المصرية والعمل علي ضبط الاسعار التي انفلتت بطريقة جنونية وتشديد الرقابة علي سائقي الميكروباص تخفيفا علي المواطنين البسطاء الذين يضطرون إلي دفع مبالغ مضاعفة لتنقلاتهم نتيجة الاستغلال وتحسين أحوال المعيشة وعودة الأمن والأمان إلي الشارع المصري.