قالت الشرطة ومصادر طبية ان انتحاريا فجر نفسه داخل سرادق عزاء في منطقة يغلب السنة علي سكانها في بغداد يوم الاحد مما ادي الي مقتل 16 شخصا علي الاقل واصيب 35 اخرون في الهجوم في حي الدورة والذي جاء بعد يوم من ثلاثة تفجيرات استهدفت سرادق عزاء في منطقة مدينة الصدر الشيعية ببغداد وأدت لمقتل 85 شخصا. حيث اوشك التوازن الطائفي الدقيق في العراق علي الانهيار بسبب الحرب الاهلية في سوريا المجاورة حيث يقاتل معارضون اغلبهم سنة من أجل الاطاحة بالرئيس بشار الأسد المدعوم من ايران الشيعية وعبر سنة وشيعة من العراق الي سوريا للانضمام الي جبهتي الصراع كل حسب طائفته. واندمج جناحا تنظيم القاعدة في العراق وسوريا هذا العام ليشكلا الدولة الاسلامية في العراق والشام التي تبنت مسئولية هجمات في البلدين وشهد العراق ايضا عدة حوادث في الاسابيع القليلة الماضية مما يرجح ان مسلحين شيعة قد يلجأون مرة أخري الي العنف بعدما احجموا الي حد كبير حتي الان عن الرد علي هجمات المتمردين السنة. قالت الاممالمتحدة إن قرابة 800 عراقي قتلوا في اعمال عنف في اغسطس.