اعتدي الجنود الإسرائيليون علي دبلوماسيين أوروبيين خلال محاولتهم توصيل شاحنة تحمل خياما ومواد اغاثة إلي فلسطينيين هدم الاحتلال منازلهم الاسبوع الماضي. وألقي جنود الاحتلال قنابل الصوت علي مجموعة من الدبلوماسيين وعمال الاغاثة والسكان المحليين في الضفة الغربيةالمحتلة. وقاموا بسحب الدبلوماسية الفرنسية ماريون كاستينج من الشاحنة قبل قيادتها بعيدا بما تحمله من مساعدات. ورفض الجيش الاسرائيلي والشرطة التعليق. وكانت سلطات الاحتلال قد هدمت منازل 120 من سكان منطقة "خربة المكحول" بحجة أنهم لا يملكون الموافقات اللازمة للبناء. وعلي الرغم من هدم مساكنهم رفض السكان الرحيل عن الارض حيث يقولون ان اسلافهم عاشوا عليها مع دوابهم علي مدي أجيال. ومنع الجنود الاسرائيليون اللجنة الدولية للصليب الاحمر من تقديم مواد الاغاثة للسكان وتمكن موظفو الصليب الاحمر من نصب بعض الخيام لكن جيش الاحتلال أجبرهم علي ازالتها. وتوجه دبلوماسيون من فرنسا وبريطانيا واسبانيا وايرلندا واستراليا والمكتب السياسي للاتحاد الاوروبي إلي المنطقة بالمزيد من المساعدات. وفور وصولهم أحاطت بهم نحو عشر سيارات جيب تابعة للجيش الاسرائيلي وطلب الجنود منهم عدم افراغ محتويات الشاحنة. واحتجز جنود الاحتلال العديد من سكان. وقال مكتب الاممالمتحدة لتنسيق الشئون الانسانية في بيان ان خربة المكحول هي ثالث تجمع بدوي يزيله الاسرائيليون في الضفة الغربية وبلدية القدس المتاخمة منذ اغسطس الماضي. وتستولي السلطات الاسرائيلية علي أراضي الفلسطينيين . لصالح المستوطنين.