ارتفع عدد القتلي في سوريا علي مدار الساعات الاربع والعشرين الماضية علي يد القوات النظامية إلي 61 شخصا. بينهم 24 مدنيا قضوا ذبحا وحرقا في بلدة كفرزيبا بإدلب وفقا لناشطين. كما قتل خمسة من مقاتلي المعارضة في اشتباك بين اثنين من أجنحتها شمال حلب. بينما سيطر الثوار علي جبل الأربعين بإدلب وخاضوا معارك عدة في حلب ودمشق ودرعا وسط قصف جوي ومدفعي. أكد اكثر من مصدر من المعارضة السورية أن قوات النظام أعدمت حوالي 24 مدنيا وأحرقت جثثهم في بلدة كفرزيبا بالقرب من مدينة أريحا. وأضافت أن كتائب الثوار ردت علي العملية بقتل عدد من عناصر قوات النظام بعد سيطرتها علي قمة جبل الأربعين ومنطقة قصر الفنار المجاورة. كانت كتائب الثوار قد أعلنت منذ نحو شهر عن بدء معركة "كسر القيود عن أريحا الصمود". سيطرت خلالها علي مدينة أريحا قبل أن تضطر لاحقا للانسحاب جراء القصف المتواصل علي الأحياء السكنية. وقصف الجيش النظامي مدينة السفيرة جنوب حلب . بينما اشتبك الجيش السوري الحر مع قوات النظام قرب قرية القبتين في السفيرة وفي حي كرم الجبل. كما قصف الجيش الحر مواقع تمركز الجيش النظامي في بلدتي نبل والزهراء. قال ناشطون إن اشتباكات السفيرة أسفرت أمس عن مقتل خمسين عنصراً من قوات النظام والشبيحة وحزب الله اللبناني في الايام الاخيرة. وأضافوا أن الثوار دمروا دبابة ومدفعاً لقوات النظام. من جهة أخري. قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن المقاتلات الحربية شنت غارات علي حي برزة الدمشقي الذي يشهد معارك عنيفة منذ أيام. وأضافت أن قوات النظام كثفت عملياتها العسكرية في محيط الحي سعيا للسيطرة عليه في ظل ظروف صعبة يعيشها من تبقي من أهالي الحي الذي نزح معظم سكانه. ومن جانبه. قال الجيش الحر إنه اقتحم نقطة عسكرية في تل عشترة وكتيبة تابعة للنظام في منطقة عدوان غرب محافظة درعا. وتتعرض الأحياء الثائرة بمدينة دير الزور لقصف متواصل منذ شهور.