أكد صلاح عيسي -وكيل المجلس الأعلي للصحافة- أنه لا مفر من إجراء تغييرات في المؤسسات الصحفية القومية خلال الفترة القادمة في ظل حالة الفراغ الإداري الذي تعاني منه بعض المؤسسات وحالة عدم الرضا التي تسود مؤسسات أخري.. مشيراً إلي أنه يجري حالياً الدراسة القانونية والعملية ومسح للأوضاع في المؤسسات حتي يمكن الخروج بالتغييرات في التوقيتات الملائمة والأسلوب الأمثل وفي أسرع وقت. أوضح أن قرار المجلس بعودة العمل بالقانون الذي يجيز المد لسن ال 65 عاماً لا يعني أن هذا المد سيكون وجوبياً. إنما سيتم التجديد عاماً بعام لمن يصل إلي سن المعاش في الستين بقرار من المجلس الأعلي للصحافة الذي آلت إليه سلطات مجلس الشوري في هذا الشأن.. وبالنسبة للصحفيين يتم التجديد بواسطة مجلس إدارة المؤسسة بعد العرض علي المجلس الأعلي. من جهته أكد أسامة أيوب -أمين عام المجلس الأعلي للصحافة- أن التغييرات الصحفية ستتم وفق معايير موضوعية ومهنية وقانونية سيتم التوافق عليها خلال الأيام القادمة. وأن التغييرات لن تكون شاملة لجميع المواقع.. قائلاً: لن نقتلع كل الناس في وقت واحد مثلما حدث في الماضي. ولن نقوم بتغيير ال 55 رئيس تحرير. إنما ستتم عملية تقييم شاملة سيكون أحد مقوماتها نجاح تلك القيادة في عملها.. مشيرا إلي أن المجلس في طريقه للتوافق علي المعايير والآليات التي سيتم علي أساسها التغيير. خاصة أن هناك مؤسسات بها فراغ مثل الأهرام ودار الهلال ومؤسسات أخري تحتاج إلي إعادة نظر في قياداتها. أوضح أسامة أيوب أن التغييرات ستمتد أيضا إلي مجالس الإدارات مفجراً مفاجأة بتأكيده أن ما جري من تعيين أعضاء مجالس الإدارة من مجلس الشوري المنحل باطل. مشدداً أيضاً علي أن المجلس الأعلي للصحافة أرسل خطابات رسمية للمؤسسات الصحفية أمس شدد فيها علي أهمية عدم إجراء أي تغييرات أو اتخاذ أي قرارات تمس الهياكل والقيادات في تلك المؤسسات في الفترة الحالية. لأن المجلس الأعلي للصحافة بصدد ترتيب البيت الصحفي.