أكد المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب حرص الشعب المصري علي التواصل الدائم مع نظيره العراقي وتوسيع مجالات التعاون مع الدول العربية. وكذا حرص الوزارة التام علي تفعيل مذكرة التفاهم بين البلدين وإدخالها قيد التنفيذ. والبدء بتبادل الوفود الشبابية بين البلدين قبل نهاية العام الحالي. جاء ذلك خلال لقاء المهندس خالد عبدالعزيز وفداً من المسئولين بوزارة الشباب بالعراق وعلي رأسهم المهندس عباس كاظم الشمري وكيل الوزارة لبحث سبل التعاون بين البلدين في المجال الشبابي وتبادل خبرات الجانبين بما يفيد فئة الشباب المصري ونظيره العراقي. حيث تناول اللقاء مناقشة أوضاع الشباب العراقي في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية. أكد الشمري دعوة بلاده لوزير الشباب المصري لزيارة العراق للإطلاع علي تجربتها في مجال التنمية الشبابية ومشاهدة التغييرات والانجازات التي شهدتها البلاد علي صعيد البنية التحتية والأنشطة الشبابية. ومنها انشاء مركز رياضي بكل محافظة يحتوي علي ملعب مجهز لممارسة مختلف الانشطة الرياضية. ومدن شبابية واعدة اهمها مدينة البصرة الشبابية. أشار المصري إلي أن الشباب العراقي يواجه تحديات علي مستوي المشاركة السياسية. في مقابل استقرار اوضاعه الاقتصادية حيث تشهد العراق اقل نسبة بطالة بين نظيراتها العربية وتصل إلي 9% فقط. طالب الشمري بضرورة تفعيل بروتوكول التعاون الموقع بين مصر والعراق في مجال التعاون الشبابي للارتقاء بمستوي الانشطة الشبابية وتفعيلها بشكل يرفع من مستوي الخدمات المقدمة لشباب البلدين. مشيراً إلي ضرورة الاستعانة بتجارب رائدة وناجحة في مجال الشباب علي المستوي الإقليمي والدولي. من ناحية أخري يشهد المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والدكتور أحمد البرعي وزير التضامن الاجتماعي حفل ختام التجمع الشبابي الأول لبرنامج إعداد 1000 مدرب في مجال مكافحة الإدمان. اليوم بمركز التعليم المدني بالجزيرة. يأتي ذلك بالتعاون مع مؤسسة بلان إنترناشيونال وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بهدف إعداد قادة من الشباب تتحطم علي أيديهم ظاهرة التدخين والإدمان للوصول إلي مجتمع آمن مستقر.