وجهت جبهة الانقاذ الوطني خلال اجتماعها بمقر حزب الوفد والذي استمر 3 ساعات متواصلة.. نقدا شديدا لخطط الحكومة لغياب العدالة الاجتماعية في المنظومة السياسية والاقتصادية. شهد الاجتماع د. السيد البدوي رئيس حزب الوفد وعمرو موسي ود. أحمد سعيد رئيس المصريين الاحرار ود. محمد أبو الغار رئيس الحزب المصري الديمقراطي وحمدين صباحي وسامح عاشور "نقيب المحامين". أكد القادة علي بقاء جبهة الانقاذ في المشهد السياسي كفاعل سياسي وصانع لخارطة الطريق وداعما لمطالب ثورتي 25 يناير و30 يونيه. ادانت الجبهة التهديد الامريكي بالعدوان علي سوريا واعتبرته تهديدا لأمن مصر وطالبت الحكومة المصرية باتخاذ المواقف السياسية الضرورية لمواجهة المخططات الامريكية. صرح عزازي علي عزازي القيادي بالجبهة بأن الجبهة طالبت بان يكون قانون الانتخابات مستقلا عن الدستور ويراعي تكافؤ الفرص بين المرشحين وجغرافيا الدوائر مؤكدا انه تم الاتفاق علي دعم اعضاء الجبهة داخل لجنة الخمسين وان تكون القضية الاساسية للجبهة حاليا هو عدم نشأة الاحزاب علي أسس دينية. علمت "المساء" أن قادة جبهة الانقاذ رفضوا طلب د. أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الاحرار باعفائه من منصب الأمين العام للجبهة وطالبوه بالاستمرار. صرح حمدين صباحي عقب انتهاء اجتماع الجبهة بأنه يفضل ان تكون الانتخابات الرئاسية عقب الانتهاء من الدستور مشيرا إلي أنه حتي الآن لم يحسم موقفه من الترشح للرئاسة من عدمه.