خرج محمد البلتاجي القيادي بجماعة الإخوان عن حالة الهدوء التي ظهر عليها أثناء تحقيقات نيابة الجيزة حول اتهامه بالتحريض علي أحداث الحرس الجمهوري التي راح ضحيتها 64 وأصيب 435 آخرون والاربعاء الدامي بالاتحادية التي راح ضحيتها 10 وأصيب المئات ومهاجمة شرسة من البلتاجي ضد النيابة العامة وجهاز الأمن الوطني حيث أكد ان تحريات الأمن الوطني لا يمكن وصفها إلا بالكيدية لانه لم يقم بالتحريض علي أي من تلك الأحداث وان كل ما دعا إليه هو المظاهرات السلمية موضحاً انه لم يتواجد من الأساس عند قصر الاتحادية لكي يتهم بالتحريض والاشتراك في تعذيب المجني عليهم كما ان كل ما تم تقديمه من فيديوهات يظهر فيها محرضاً علي اقتحام دار الحرس الجمهوري لاخراج الرئيس المعزول محمد مرسي هي فيديوهات مفبركة وقال ان النيابة لا يجوز لها التحقيق معه لانها أصبحت غير شرعية واستمدت عدم شرعيتها من عدم شرعية النائب العام الذي وصفه البلتاجي بنائب الانقلابيين في ختام التحقيقات التي استمرت 8 ساعات متواصلة أمرت النيابة بحبس البلتاجي لمدة 15 يوماً علي ذمة التحقيق لاتهامه بالتحريض علي أحداث دار الحرس الجمهوري ووجهت له النيابة تم تحريض أعضاء جماعة الإخوان وانصارهم علي ارتكاب أعمال العنف والاشتباك مع القوات المسلحة أمام دار الحرس الجمهوري وقتل المجني عليهم والشروع في قتلهم وتخريب المنشآت العامة والخاصة والحرق العمدي لإحدي مؤسسات الدولة وانتهاج العنف المسلح لتحقيق أهدافهم بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي إلي منصبه باستخدام القوة بالإضافة إلي قيامهم بالاتفاق مع بلطجية ومسجلين ومجرمين لتحقيق أهدافهم .