نعم لم يكن الشهيد العقيد عامر عبدالمقصود نجم كرة القدم السابق بنادي الترسانة ونائب مأمور قسم كرداسة الذي راح ضحية الغدر بأياد قذرة ملطخة بدمائه الذكية هو المقصود بالقتل والتمثيل الذي نهانا عنه ديننا الحنيف بل المقصود هو كل شباب مصر وكل رجال مصر من الأبرار والذين عاهدوا ربهم الدفاع عن أرضها حتي آخر نفس يتنفسونه.. فلقد طار النوم من عيني وأنا اشاهد علاء نجل الشهيد عامر والسيدة زوجته نجلاء ببرنامج الزميل العزيز والاعلامي الجريء وائل الابراشي وهم يروون مشاهد الذبح والتنكيل والتمثيل اللاأخلاقية واللادينية والغريبة علي مجتمعنا والممزوجة بأنواع جديدة من العنف المغلف بسواد وعفن وقذارة لا أدمية من مرتكبي المذبحة الذين ينطبق عليهم القول السائد "تعاتب العاهرة تلهيك وتأتي بما فيها فيك" وهو الواضح من اصواتهم وتعليقاتهم النجسة والقذرة "انظروا ما فعلتم بأنفسكم يا أولاد............ ثم يكبرون قائلين الله أكبر" هكذا نسوا وتناسوا جريمتهم وما ارتكبوه هكذا ألبسوا الحق باطلا وهكذا هي ضمائرهم العفنة ونفوسهم المريضة والقذرة التي يخفونها خلف ذقونهم الطويلة والوجوه المكفهرة ليؤكدوا انعدام الدين بانفسهم فالدين والإسلامي منهم براء وحسبنا الله ونعم الوكيل.. ولا أعرف سببا حتي الآن لتأخر رجال مباحث الجيزة في القبض علي منفذي تلك العملية البشعة التي لا يكون لها رد سوي اعدام كل منفذيها والمشاركين فيها والمحرضين عليها مثل عينة "البولتاجي" و"صرمت حجازي" واشباههم بالاعدام جلوسا علي "الخازوق" كأقل عقاب مع التمثيل والتنكيل بكل ألوان العذاب بمية النار والسحل وما إلي ذلك من فنون التمثيل بالبشر متفوقين علي الكفار والمشركين وما كانوا يرتكبونه في حق المسلمين في فجر الإسلام فلابد من ذلك للوصول للقصاص الذي قال به الاسلام "العين بالعين والسن بالسن والباديء أظلم" فحسبنا الله ونعم الوكيل.