علي قدم وساق تتواصل القوات المسلحة لترميم وتطوير ميدان رابعة العدوية "المسجد والمستشفي والقاعات الملحقة به" بالاضافة إلي الطرق والشوارع المؤدية للمسجد بعدما شوهه وأجهز عليه أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي خلال اعتصامهم الذي استمر قرابة 48 يوماً. "المساء" رصدت عمليات البناء والتجميل والتطوير والتي تشير إلي أن الميدان سيكون تحفة جمالية وحضارية في قلب القاهرة.. حيث يبذل رجال الهيئة الهندسية التابعة للقوات المسلحة وبعض الشركات الخاصة وشركات المقاولون العرب قصاري جهدهم للانتهاء من أعمال التطوير والترميمات قبل الوقت المحدد في أكتوبر القادم. صرح العميد طارق محمد سيد "المشرف العام علي أعمال التطوير والتجديد بمنطقة رابعة" بأن مراحل التجميل وتطوير الميدان بدأت أعمال الترميمات واصلاح المسجد من الداخل.. حيث تم الانتهاء من أعمال التكسير والمحارة والنقاشة بعد أن تأكد من سلامة الحوائط والأعمدة والخرسانات وجار صيانة ارصفة شوارع النصر والطيران ويوسف عباس وغيرها من الطرق المؤدية إلي ميدان رابعة والتي تم تخريبها من قبل عناصر جماعة الإخوان خلال الفترة الماضية.. كما تم طلاء أسوار هيئة الشئون المالية للقوات المسلحة والحديقة الفرعونية وقيادة قوات الدفاع الشعبي وتركيب كشافات جديدة لأعمدة الانارة التي طالتها أيادي التخريب وجار اعمال الدهانات الخارجية للواجهات وطلاء المئذنة وحوائط المسجد الخارجية بأحدث خامات التشطيب من أجل إعادة الوضع لما كان عليه. أضاف: انه تم الاتفاق علي أعمال فرش المسجد من موكيت وسجاد ونجف وأجهزة التكيف مع أفضل الشركات الموجودة داخل مصر. أوضح انه تم الانتهاء من أعمال الصيانة بالمستشفي.. مؤكدا انها تعمل في الوقت الحالي بصورة طبيعية وبكامل طاقتها.. نافياً ما تردد بشأن امداد القوات المسلحة المستشفي بأي أجهزة طبية أو مستلزمات طبية. أضاف انه جار عمل نافورة جديدة وسط الميدان وبداخلها نصب تذكاري يرمز لاتحاد الجيش والشرطة والشعب "ايد واحدة" في مواجهة الارهاب. انتقلت "المساء" إلي مدرسة عبدالعزيز جاويش التي دمرها الإخوان خلال فض اعتصامهم وتركوها في حالة يرثي لها.. حيث تواصل هيئة الابنية التعليمية جهودها للانتهاء من أعمال الترميم والتطوير لاعادتها إلي الخدمة في أقرب وقت ممكن. أكد العمال انهم يواصلون الليل بالنهار للانتهاء واصلاح آثار الاعتداء علي المدرسة.. وجار اعمال النقاشة بالفصول واصلاح دورات المياه وأعمال تجديد الرصيف والاسوار الخارجية للمدرسة. أضافوا: انه علي الرغم من الجهود المبذولة لعودة الحياة للمدرسة إلا انها سوف تكون خارج الخدمة لقرب العام الدراسي الجديد وعدم الانتهاء من أعمال الصيانة والترميم.