توقف زوجي عن العمل بعد إصابته بأكثر من مرض مزمن فسعينا حتي وفقنا الله في الحصول علي رخصة كشك وطرقنا كل الأبواب حتي تمكنا من إقامته وتوصيل التيار الكهربائي له وشراء بضاعة بسيطة بدأنا بها.. كان هذا الكشك فاتحة خير علينا فأخذنا نطور فيه ونشتري بضاعة جديدة حتي بدأ يوفر لنا دخلا ثابتا أعاننا علي مسئولية أولادنا الخمسة وفي أحداث الشغب والبلطجة في ثورة يناير تم السطو علي الكشك واستولي البلطجية علي كل ما فيه من بضاعة.. ضاع حقنا في القبض علي البلطجية واسترداد البضاعة مثل العشرات في الوقت الذي كانت كل الأقسام مغلقة وأصبح علينا أن نبدأ من الصفر بإعادة بناء ما أتلفه البلطجية بالكشك وشراء بضاعة جديدة. لم نجد من يساعدنا بل أخذت فواتير الكهرباء تتراكم علينا وتم قطع الكهرباء عن الكشك وبعنا آخر قطعة أثاث في البيت لنشتري الطعام لأولادنا الخمسة وباتت ديوننا في تزايد مستمر. لن أطلب منكم سداد ديوننا أو حتي فواتير الكهرباء المتأخرة علي الكشك ولكن كل ما أرجوه شراء بضاعة جديدة وكافية بالكشك ومن خلال عملي المتواصل ستتحسن كل أحوالي بإذن الله. فايزة عبدالحميد- القاهرة