قرض حسن مهنتي عامل عادي وكنت من قبل قادراً علي بذل أي مجهود وأبذل أقصي ما في وسعي لأوفر حياة كريمة لزوجتي وطفلينا وبمرور الوقت بدأت صحتي تضعف ولم أعد قادراً علي الانتظام في العمل يومين متتاليين. فكرت في عمل مشروع صغير وأجريت له دراسة جدوي واكتشفت أنه سيحتاج ما لا يقل عن 4 آلاف جنيه فحاولت الحصول علي قرض حسن من أية جهة ولكني لم أجد من يساعدني فتعلق أملي بأهل الخير وهذا ما دعاني للكتابة إليكم. سامح سعد محمود الدقهلية أمي تتألم أرجوكم ساعدوني لأني اتعذب لعذاب أمي ولشعوري القاتل بالعجز فقد تركها أبي رحمه الله أمانة في عنقي هي وباقي أخوتي. التحقت بأكثر من عمل بعد حصولي علي دبلوم تجارة ومضت بنا الحياة حتي أصيبت أمي بمرض عضال هو الM.S الذي اسلمها الي شلل نصفي وبدأ يهاجم كل أجهزتها الحيوية وعلاجه يتكلف شهرياً 5 آلاف جنيه وليس لنا من يساعدنا أو حتي يقرضنا في الوقت الذي تتضاعف آلام أمي وباتت فوق احتمالها. المرج- القاهرة دخلي 200 جنيه لم يجد باب رزق في قريته بالفيوم فجاء إلي القاهرة هو وزوجته وأولادهما الثلاثة وعمل بواب عمارة بالاضافة للعمل في طائفة المعمار فألحق أولاده بالتعليم ووفر لهم حياة كفاف. منذ حوالي عامين بدأت الأمراض المزمنة تلاحقه وتمكن منه بمضاعفتاتها حتي أقعدته تماماً عن عمله الاضافي وأصبح كل دخله وأسرته 200 جنيه شهرياً من سكان العمارة لا تكفي نفقات علاجه ولا ضروريات حياتهم ولا مصاريف تعليم أولاده.. أمله في رأسمال مشروع صغير. محمود محمد فيصل- الفيوم 12 في عنقي بعث يقول: لعلكم تذكرونني أنا "أحمد صابر محمد" الذي سبق ان وقفتم بجواره أكثر من مرة ولن أنسي جميلكم ما حييت. لجأت إليكم بعد ان أصبت بانزلاق غضروفي وورم سرطاني انتشر بأكثر من مكان في جسدي مما ألزمني الفراش ومنعني من العمل في الوقت الذي كنت أعول 12 فرداً هم زوجتي وأولادي فضلاً عن أمي وأخوتي. ساعدوني حتي حصلت علي رخصة كشك في مكان حيوي وأقمت وبدأت اشتري البضاعة اللازمة له بالأجل. مضت بي سفينة الحياة من جديد وبدأت حالتي الصحية تستقر مع تحسن حالتي النفسية عندما أصبحت قادراً علي تحمل مسئولية أسرتي. بعد الثورة بعدة شهور وبسبب الانفلات الأمني تعرضت لحادث سطو مسلح من مجموعة من البلطجية استولوا علي كل ما في الكشك من بضاعة ونقود.. حررت محضراً بالواقعة وانتظرت ان ترد لي الشرطة ولو جزءاً من البضاعة بلا فائدة فنفد صبر التجار الذين اشتريت منهم البضاعة بالأجل وحررت لهم ايصالات أمانة تضمن لهم السداد. إن إجمالي خسارتي في هذا الحادث 15 ألف جنيه فضلاً عن انقطاع دخلي وأسرتي ودخولي في دوامة الديون من جديد لأنني لم أتمكن من شراء بضاعة جديدة. أخذت أحوالي تتدهور ولا أدري ماذا أفعل؟ الهاربة كان زوجي سائق "حر" وتوقف عن العمل منذ حوالي خمس سنوات بعد اصابته بتليف بالكبد ومضاعفاته فتحملت المسئولية بدلاً منه حتي انحني ظهري منها حيث نعول ثمانية أبناء. واصلت كفاحي حتي انهي الكبير تعليمه وبدأ أداء الخدمة العسكرية وتمت خطبة ابنتي الثانية بينما يواصل الباقون تعليمهم. اشتريت جهاز ابنتي بالتقسيط وضاعفت من ساعات عملي في سوق الخضار لأفي بالسداد حتي أصبت بمياه علي الرئة وتمكنت مني مضاعفات السكر. توقفت عن العمل وتراكمت علي الأقساط حتي بلغت 14 ألف جنيه وقام صاحب المعرض برفع قضية ضدي وصدر حكم نهائي بسجني ثلاث سنوات أهرب من تنفيذه فحرمت من أبنائي وحرموا من رعايتي وزادت حالتي الصحية سوءاً. أناشد أهل الخير القادرين سداد ولو جزء من مديونيتي ليتم وقف الحكم. ح.ح. أ- القليوبية