وصف محمد عبدالنعيم رئيس الاتحاد الوطني لحقوق الانسان المجلس القومي لحقوق الانسان الذي شكل مؤخرا برئاسة وزير الاعلام الاسبق ب"مجلس العار" واصفا اعضاءه بانهم طابور خامس. قال ان الحكومة تركت النشطاء الحقوقيين والمنظمات الحقوقية المستقلة الذين كانوا يدافعون عن الوطن واختارت الوزير الاسبق. واشار عبدالنعيم الي ان هناك اتجاها من قبل النشطاء والمنظمات الحقوقية لرفض المجلس الجديد الذي لايعبر عن المواطن المصري. وينوون مقاطعته وانشاء مجلس قومي مواز. واضاف نعيم ان 150 منظمة وشخصية حقوقية ستعقد مؤتمرا لتعلن رفضها للمجلس الجديد ومقاطعته وتأييدها للمجلس الموازي. مطالبا باقالة وزير التضامن الاجتماعي لانه من ساعد في تشكيل هذا المجلس المشوه علي حد وصفه.