ذكرت شبكة "فوكس نيوز": الأخبارية الأمريكية أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما راهن علي صداقة وزير خارجيته جون كيري بنائب الرئيس المصري المستقيل محمد البرادعي في مساعيه نحو تسوية الأزمة في مصر. لكنه فشل وتسبب في خسارة الولاياتالمتحدة لمصداقيتها. نقلت الشبكة الأمريكية عن مسئول رفيع المستوي في الخارجية الأمريكية أن "جون كيري" أمضي الأسابيع القليلة الماضية في الاعتقاد بأن سياسة الولاياتالمتحدة في مصر من الأفضل أن يخدمها التفاوض مع البرادعي. الذي كان الشخص الخطأ للتفاوض من وجهة نظر المسئول الأمريكي. قالت الشبكة إن معظم المسئولين الأمريكيين والمعلقين عرفوا وصرحوا علناً بأن المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية لا يتمتع بقاعدة شعبية فعالة. وكان يناقش مستقبل مصر علي مقاهي فيينا. بدلاً من ميدان التحرير. وفشل في حشد الدعم الجماهيري لأولئك الذين انحاوزا له..أوردت "فوكس نيوز" قول "جيمس بولوس" الكاتب في مجلة فوربس يوم 6 يوليو: إن البرادعي لم يستطع احداث تغيير حقيقي في السياسة المصرية وأشارت الشبكة الي أن صداقة كيري والبرادعي تعود إلي دعم الثاني للأول في الانتخابات الرئاسية. وأن أوباما عول علي هذه الصداقة لكنه ثبت أن خياره لم يكن في صالح الدبلوماسية الأمريكية. وخاصة بعد استقالة البرادعي من منصب نائب الرئيس المؤقت.