أكدت الكاتدرائية المرقسية بالعباسية برئاسة قداسة البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية عن تقديرها للظروف التي تمر بها مصر حاليًا وجهودها في محاربة الإرهاب الذي تمثل في عمليات عنف وإرهاب وحرق لمنشآت عامة وخاصة ودور عبادة ومنها الكنائس بهدف إحداث فتنة طائفية. أضافت الكاتدرائية ان هذا لن يحدث لأن النسيج الوطني المصري قوي وأن أقباط مصر يشعرون بآلام الوطن في مواجهة الإرهاب لكن لا استقواء بالخارج لأن مصر وطن نعيش فيه مع إخواننا المسلمين ونأمل جميعًا أن نتمكن من عبور هذه الفترة الحرجة بكل قوة.. مؤكدة ان حرق الكنائس عار في وجه الإخوان. صرح الأنبا بسنت أسقف حلوان والمعصرة اننا نعيش أحبة مع إخواننا المسلمين منذ عشرات العقود في وئام وسلام ونقدر الظروف الحالية التي تمر بها مصر ونحن علي ثقة وتفاؤل بأن مصر ستتخطي هذه المرحلة بكل صلابة ويحقق الشعب آماله وطموحاته بعد ثورة مجيدة في 30 يونيو .2013 تأتي تأكيدات الكاتدرائية في الوقت الذي يلجأ فيها تنظيم الإخوان إلي تشويه صورة الوطن والاستقواء بالخارج والقيام بأعمال عنف وإرهاب وترويع لأمن المواطن وخروج علي الشرعية خاصة شرعية الشعب.