غاب الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة عن صلاة عيد الفطر في الجامع الكبير في العاصمة. وذلك لأول مرة منذ توليه السلطة عام 1999ولاول مرة يغيب الرئيس منذ الاستقلال عن فرنسا قبل 51 عاما. وغاب بوتفليقة "76 عاما" أيضا عن الاحتفالات الرسمية بليلة القدر التي دأب علي حضورها منذ توليه منصب الرئاسة. ولم يظهر الرئيس الجزائري علنا منذ عودته إلي البلاد في 16 يوليو الماضي. من رحلة علاجية بفرنسا امتدت لأكثر من ثمانين يوما. وبدا حينها متعبا وعلي كرسي متحرك محاطا بكبار المسئولين الجزائريين. وكان بوتفليقة نقل في 27 أبريل إلي مستشفي فال دوجراس العسكري في باريس. ثم إلي مصحة ليزانفاليد في العاصمة الفرنسية لاستكمال العلاج. ووفقا للمعطيات الرسمية التي قدمها الطبيبان المرافقان لبوتفليقة فإنه أصيب بجلطة دماغية. وعقب عودته إلي الجزائر أعلنت الرئاسة أن بوتفليقة سيستكمل فترة النقاهة التي نصحه بها الأطباء دون تحديد سقف زمني لذلك. وتنتهي ولاية الرئيس الجزائري الثالثة خلال العام القادم.