أكد مصدر قضائي بالنيابة العامة ان قرار إخلاء سبيل الدكتور سعد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة ورئيس مجلس الشعب السابق والصادر عن نيابة مصر الجديدة برئاسة المستشار ابراهيم صالح في أحداث الاربعاء الدامي بالاتحادية لن يتم تنفيذه لأن "الكتاتني" محبوس علي ذمة التحقيقات في احداث مكتب الارشاد التي راح ضحيتها 9 مواطنين واصابة العشرات إبان تظاهرات 30 يونيو كما أن نيابة جنوبالقاهرة أمرت في 31 يوليو الماضي بتجديد حبسه لمدة 15 يوما علي ذمة تلك الاحداث. كانت نيابة مصر الجديدة برئاسة المستشار ابراهيم صالح باشراف المستشار مصطفي خاطر المحامي العام لنيابة شرق القاهرة أمرت باخلاء سبيل "الكتاتني" دون ضمان علي خلفية التحقيقات التي تجري معه لاتهامه بالتحريض علي أحداث اشتباكات قصر الاتحادية التي وقعت في 5 ديسمبر الماضي بين مؤيدي ومعارضي الدكتور محمد مرسي والتي راح ضحيتها 10 مواطنين واصابة المئات كما أمرت النيابة بحبس المهندس خيرت الشاطر النائب الأول للمرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين لمدة 15 يوما علي ذمة التحقيقات لاتهامه بالتحريض علي تلك الاشتباكات. علي جانب آخر أمر المستشار مصطفي خاطر المحامي العام لنيابة شرق القاهرة بإحالة محمد البلتاجي القيادي بجامعة الإخوان المسلمين وعضو مجلس الشعب السابق والداعية صفوت حجازي وطبيب المستشفي الميداني برابعة العدوية الدكتور محمد الزناتي ومساعده عبدالعظيم ابراهيم إلي المحاكمة الجنائية أمام محكمة الجنايات لاتهامه بتكوين تشكيل عصابي بهدف تعطيل أحكام القانون ومنع السلطات العامة من ممارسة عملها وممارسة البلطجة والشروع في قتل واحتجاز معاون مباحث قسم مصر الجديدة محمد فاروق ومندوب الشرطة هاني عيد. كانت نيابة مصر الجديدة قد استمعت لمعاون المباحث بعد أن تم تحريره من بين أيدي مختطفيه بميدان رابعة العدوية بعد أن قام بعض معتصمي رابعة العدوية باختطافه اثناء مرور مسيرة لهم بشارع صلاح سالم وقاموا باحتجازه والتعدي عليه بالضرب حيث اتهم الضابط الطبيب بالمستشفي الميداني برابعة العدوية محمد الزناتي ومساعده عبدالعظيم ابراهيم بالشروع في قتله والتعدي عليه بالضرب كما ذكر معاون المباحث امام النيابة أن محمد البلتاجي عضو مجلس الشعب السابق والقيادي بجماعة الإخوان المسلمين قد قام باستجوابه ومناقشته اثناء احتجازه بالميدان حول دوره وما قام به ضد مسيرة مؤيدي مرسي.. كما أنه هو من أمر المعتصمين بتركه وأمين الشرطة يرحلان من مقر الاعتصام. كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة نجحت في تحرير معاون المباحث ومندوب الشرطة المختطفين بعد ان تم التواصل مع قيادات الاعتصام بميدان رابعة العدوية الذين استجابوا لتحذيرات الامن من خطورة الإبقاء علي فردي شرطة محتجزين وسط المتظاهرين بالميدان فاستجابوا علي الفور وقاموا بإطلاق سراحهما وتم نقل الضابط وأمين الشرطة إلي مستشفي الشرطة بمدينة نصر لتلقي العلاج.