أعلنت حركة حماس أن أجهزة الأمن في الضفة الغربيةالمحتلة اعتقلت 48 من أنصار وأفراد وقيادات الحركة. بينهم 33 أسيرا محررا و10 مهندسين خلال شهر يوليو الماضي. قالت حماس في بيان صحفي حول المعتقلين السياسيين في الضفة. أن أجهزة أمن السلطة استدعت 70 آخرين. فيما مددت اعتقال 7 آخرين بالرغم من صدور قرار بالإفراج عنهم. وأوضحت الحركة أن 16 من قيادات وأنصار حركة حماس. ممن تم الإفراج عنهم من سجون الأجهزة الأمنية, تم اعتقالهم من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي بعد إطلاق سراحهم. علي صعيد آخر أظهر استطلاع للرأي . أن نسبة 50.8% من الفلسطينيين يؤيدون العودة للمفاوضات. بينما يعارضها 38% منهم. بينما قال 6.3% أنهم لا يعرفون. ورفض 4.9% الاجابة علي السؤال. وقد تم اجراء هذا الاستطلاع من قبل مؤسسة "الفا" العالمية. والذي أعلنت نتائجه بمقر المؤسسة برام الله. بدعم وتمويل ذاتي علي عينة ممثلة للمجتمع الفلسطيني حجمها 500 ممن اعمارهم فوق 18 عاما ويقيمون بالأراضي الفلسطينية منهم 35% في قطاع غزة. و65% في الضفة الغربية. وتم جمع البيانات باستخدام الهاتف خلال الفترة بين أواخر شهر يوليو وحتي الثالث من أغسطس الجاري. وفيما يتعلق بالسؤال علي افتراضية اجراء انتخابات رئاسية في الضفة الغربية وقطاع غزة وعدم ترشح الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وترشح كل من منيب المصري. وإسماعيل هنية. ومصطفي البرغوثي. وسلام فياض. ومحمد اشتيه. وخالد مشعل. ومروان البرغوثي. فقد بينت نتائج الاستطلاع أنه سيتم التصويت لمروان البرغوثي بالدرجة الاولي بفارق كبير عن باقي المرشحين. في الوقت نفسه اعتبرت الجبهتان "الشعبية" و"الديمقراطية" لتحرير فلسطين أن المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية التي تجري برعاية أمريكية تشكل خروجا عن الإجماع الوطني الفلسطيني. واتفقت الجبهتان في بيان لهما. علي رفض العروض المقدمة من وزير الخارجية الأمريكي جون كيري باعتبارها لا تلبي الحد الأدني من متطلبات العملية التفاوضية بالوقف التام للاستيطان. والاعتراف بحدود الرابع من يونيو 1967 أساسا للمفاوضات. وإطلاق سراح قدامي الأسري. أكدت الجبهتان أن العودة للمفاوضات دون توفر تلك المتطلبات وعلي أساس ما سمي بالضمانات الأمريكية يشكل إقرارا ضمنيا بمواصلة الاستيطان. ونقيضا لقرارات الشرعية الدولية باعتبار الاستيطان عملا غير شرعي. وبينتا أن قرار المفاوضات سيدفع باتجاه التخلي عن حق دولة فلسطين بالتوجه للانضمام إلي هيئات ومؤسسات الأممالمتحدة المختلفة.