المصالحة و المهادنة مع الذئاب

السادة الكرام ,,, تحية طيبة ,,,, كل عام و سيادتكم بخير و صحة و عافية و الشعب المصرى و الامة العربية و الاسلامية فى تعافى و استقلال و حرية ,,,, سيدى القيادة السياسية ما تعملة الان لصالح جماعة التخريب و كأنة حفاظ لوجود تلك الجماعة , وو ضعهم فى الصراع القائم كالند للسلطة الحالية و الارادة الشعبية و الاصول و الحقوق الشرعية , ان جماعة الاخوان لم يكن سعيهم لحكم مصر و انما كان سعيهم للتحكم فى مصر و لم يكن اعتلائهم كرسى الحكم فى مصر مصالح الشعب المصرى و البلاد و انما كان سعيهم تنفيذ المخطط الامريكى بتبوير ثروات البلاد و تدمير استقرارنا و محو الامن و السلامة , ذلك المخطط الذى بداء تنفيذة منذ عهد حكم السادات و بدأ بتدمير المواقع الصناعية و العقائد الاخلاقية بين شبابنا و تفكيك الاواصر الاسرية بمجتمعنا , ثم تلى ذلك فى عهد حسنى بتدمير ثرواتنا الزراعية و مؤسستنا التعليمية , و قد كان البرنامج السرى الاخوانى و ما حواة من تعهدات للطامعين فى خيرات بلدنا , و للتحكم فى البلاد تجنيد لبلطجية و العاطلين و اطفال الشوارع ليكونوا فصائل تحقيق المخطط الاخوانى و الدفاع عن كيانهم , و هذا ما يكشف حقيقة جرائم القتلى و اشاعة الفوضى و السعى لمجمع الاسقاطات لمؤوسسات و اجهزة الدولة الامنية و السكرية و القضائية و المحلية و النقابية لاستبدالها بعناصر اخوانية لتكون الشبكة الاخوانية التى تجهز على قدرات و ارادة و حرية الشعب و بدلا من عمل اصلاحات مطلوبة لذلك الشعب , دفع البلاد الى الاغراق فى المشاكل , ما يحدث الان من اعمال تخريبية و تعطيل و قتل و اشاعة الفوضى لم يكن سعيا لا سترداد كرسى الحكم , و انما هو استكمال لتنفيذ مخططاتهم , وما تنتهجة القيادة السياسية من السعى لمصالحة و الصبر بهدف حقن الدماء , انما هو تعاون ومساعدة و تسهيل لتلك الجماعة لتنفيذ مخططهم الخبيث , اللهم انى بلغت , اللهم فاشهد , و لك يامصر و لنا اللة , و الاقلام الحرة مثل قلمك و همة و حماس الشباب المكافح المناضل للحلم الدائم بالحياة الحرة الكريمة .