نقدم اليوم قارئة القرآن الشيخة أمينة يحيي زكريا علي.. وهي من مواليد 1987/11/4 بالطالبية بمحافظة الجيزة.. حاصلة علي ليسانس أصول الدين قسم التفسير عام 2009 وتحضر حالياً دراسات عليا بنفس الكلية. تقول عن نفسها: حفظت القرآن الكريم منذ طفولتي من خلال ترددي علي المساجد حتي أكرمني الله بختم القرآن وأنا في الصف الخامس الابتدائي بمدرسة خاتم المرسلين بالعمرانية. بعدها اشتركت في مسابقات عديدة وفزت في إحداها بجائزة عمرة عام 2000 من مسجد النصر بشارع الثلاثيني في العمرانية وكنت وقتها في الصف الأول الاعدادي فأهديتها لوالدي نظراً لصغر سني. تضيف قائلة: اتجهت إلي مجال تحفيظ القرآن وساعدني علي ذلك الشيخ علي محمود أبواليسر والاستاذة هدي رشوان واستمررت في تحفيظ القرآن حتي اشتركت في مسابقة اخري بمسجد العمرانية الذي يديره الدكتور محمد داوود والذي يدير ايضا معهد معلمي القرآن بالعمرانية وقام بتحفيظي الشيخ حمادة البنداري وقد أفاض علي بالكثير من علمه.. وفي السنة التالية كان شيخي هو الشيخ جابر الشربيني وفي هذا العام "2002" فزت ايضا برحلة عمرة التحقت بعد ذلك بالجامعة وحرصت علي التمسك بكتاب الله حفظاً وتحفيظاً عملاً بقول رسول الله صلي الله عليه وسلم: "خيركم من تعلم القرآن وعلمه". تستكمل قائلة: من الله علي بموهبة حسن الصوت حتي أنني كنت أقرأ القرآن في المناسبات الدينية وحفلات تكريم الأوائل المتمزين في حفظ القرآن. اختارني الشيخ محمد داوود لقراءة القرآن في السنة التي فزت فيها برحلة العمرة وكنت الفتاة الوحيدة وسط سبع شباب مقرئين في الحفل. قمت بتدريب وتحفيظ الفتيات الأناشيد الدينية من خلال الكورال الذي تم تكوينه بمسجد النصر بالثلاثيني حيث كنت وأنا صغيرة أقوم بالإنشاد في الحفلات والأمسيات الدينية وكذلك في كورال الجامعة للإنشاد. كما اشتركت وأنا في الفرقة الثانية بالجامعة في الملتقي الإسلامي لحفظ القرآن الكريم وشرح الأربعين النووية وفزت بالمركز الأول علي مستوي 19 جامعة وحصلت علي شهادة تقدير وميدالية بجانب جائزة مالية قدرها "3 آلاف جنيه" سجلت عده لقاءات في الإذاعة كما قرأت القرآن في التليفزيون في لقاء أخرجه رضا طعيمة. أتولي الآن مهمة تحفيظ القرآن بعد أن عينت بمعهد كامل عودة الأزهري الخاص بالإضافة إلي تدريس المواد الشرعية. وأبدأ قريباً في التدريب تمهيداً لعودتي للإنشاد مع زوجي القاريء والمبتهل أحمد نافع. أتمني حصول "القارئة" علي الفرصة الإعلامية مثل الرجال.