المجمعات الاستهلاكية بالاسكندرية "راحت عليها"!!

رغم ضعف القوي الشرائية في رمضان هذا العام الا أن المولات التجارية بالاسكندرية فازت بنصيب الاسد في حجم المبيعات.. حيث استطاعت خطف زبائن الثغر من المجمعات بعد أن فشلت في تحقيق أهدافها لارتفاع اسعارها عن الاسواق والمولات.
سجلت الاجهزة الرقابية للتموين والغرفة التجارية ان المولات التجارية تسابقت في اجراء التخفيضات علي جميع السلع الغذائية فوصل سعر كيلو الدواجن الي 22 جنيها وكيلو الارز يبدأ من 3 جنيهات بينما انفردت المجمعات في مبيعات اللحوم البلدية لانخفاض سعرها إلي 48 جنيها للكيلو.
أكد "سعيد حسن" رئيس الشركة ان المجمعات حققت أعلي نسبة مبيعات بجودة بضائعها وانها دائما تكسب الزبائن قبل رمضان بأسبوعين علي الاقل مشيراً أن جميع سلع المجمعات هي انتاج جديد علي عكس ما يباع في المولات كما ان المجمعات مقيدة بضوابط البيع والشراء.
* قال صبري حبيب مدير فرع "رشدي" ان المجمعات مرتبطة بأسعار الشركة القابضة مشيراً إلي ان المولات تقوم بتخزين السلع قبل رمضان لكي توهم الزبائن بأنها تعمل عروضا وتكون مدة صلاحية السلع قصيرة وذلك للتخلص منها.
يشير إلي ان المولات التجارية تتعاقد مع الشركات الخاصة التي تقوم بأمدادها بالبضائع المخزنة مما يعطيها الحرية الكاملة في عمل التخفيضات دون تقييد ولكن بضائع المجمعات تكون من التجار والقطاع العام كما ان شركات القطاع الخاص يمولون المولات بالسلع مقابل بشيكات وبالاجل ويؤكد اننا الاكثر مبيعا في اللحوم البلدية والمجمدة والسلع الاخري.
وفي نفس السياق أكد اهالي المدينة ان سلع وبضائع المولات هي الانسب بالنسبة لهم.
يقول أحمد شعبان. بكالوريوس تجارة أنني دائما أفضل شراء كل السلع لعائلتي من المولات لانها أرخص وأجود من سلع المجمعات لارتفاع سعرها فضلا عن تنوعها.
ويقول "هاني محمد" ذهبت إلي أحد المولات لشراء دواجن ومخبوزات فوجدت هناك العديد من العروض علي الدواجن منها عندما اشتري اثنين أحصل علي واحدة من نفس الوزن مجانا وزنة 1000 جرام مع العلم ان تاريخ الصلاحية جديد وليس قديم فكيف اشتري دجاجة من المجمعات التي وصل سعر الكيلو منها إلي 25 جنيها فقط!!
حنفي العزازي نائب رئيس الشعب العامة للبقالة بالغرفة يري ضرورة ان يعطي للمجمعات الحرية في عمل التخفيضات والعروض المختلفة في تعود لمكانتها القديمة حيث كنا نفضل الشراء منها!! ولابد من الثورة ان يتعاقد مديروها مع الشركات المنتجة بحرية وذلك من خلال كسب الزبائن وان يكون ذلك تحت رقابة القابضة ولايعقل ان يفرض علي سلع اسعار بعينها في ظل تحرير الاسعار!
يشير إلي ان ارياح المجمعات ليست كما كانت في الماضي هي الاعلي وذلك بسبب تقيد الحرية لمديريها ويطالب أن يكون بها الحرية الكاملة في عمل الدعاية الكافية مثل المولات.
اما د. أيمن كامل مدير مستشفي الطلبة فيري ضرورة ان يكون هناك تطوير في استراتيجة حركة البيع لجذب الزبائن خاصة بعد تطوير اغلب فروع الشركة بحيث يكون هناك وسائل جذب عديدة وأن يتضمن المجمع العروض المختلفة من الملابس والاكسسورات والهدايا والسلع الغذائية وككل الاصناف الاخري بتخفيضات والحمل عروض مشيراً إلي ان الزبون دائما يهرب من الشراء من المجمعات ويفضل المولات لوسائل الجذب المتعددة مثل الكافيتريات والتخفيضات الدقيقة لحظر الشراء فمتي نشاهد مجمعاتنا في هذا الثوب الجديد؟
أكد مدير المولات انهم دائما يعملون لمصلحة المستهلك وان عروضهم ليست وهمية وبضائعهم موردة من شركات حاصلة وهاتف الشركات التي تورد للمجمعات علي لكن اسلوبنا في التعامل مع الزبون افضل!