أدلي سوريان أحدهما من أعضاء الجيش الحر وهما من معارضي الرئيس السوري بشار الأسد بإعترافات تفصيلية ومعهم شريك ثالث بقتل المواطن السوري وائل هيثم شيخ العشره "20 سنه طالب" لكونه من مؤيدي الرئيس الأسد وقيامهما بطعنه بالأسلحة البيضاء في الصدر والقلب ثم خنقه للتأكد من وفاته داخل شقته وسرقة هاتفيه المحمولين وأكدا في اعترافهما أن القتيل من المؤيدين لنظام الأسد واعتقادهما من الروايات والأحاديث التي كانت تدور بينهما وبينه أنه قتل ستة من معارضي الرئيس السوري وقررت النيابة العامة حبسهما وسرعة ضبط المتهم الثالث الهارب. بدم بارد وقف كل من مروان محمد حسن "18سنه" نقاش ومقيم في 6 أكتوبر بالجيزة وعمار عرفات محمد سعود "21 سنه" مقيم بحلوان يرويان أمام ضباط مباحث القاهرة التفاصيل الكاملة لقتل بلدياتهما وائل هيثم وأنهما والمتهم الهارب محمد فؤاد سيد "24 سنه" عامل مقيم في حلوان وهو سوري الجنسية أيضاً تعرفوا علي المتهم وأقاموا معه صداقه وكانوا يترددون علي شقته وأنهم علموا منه أنه من مؤيدي الرئيس الأسد وشارك في المقاومة ضد الجيش الحر ولم يكن يعلم أن المتهم عمار عرفات إنضم للجيش الحر وشارك في عشرات العمليات العسكرية لمدة 3 شهور ثم هرب إلي مصر وأكدا أنهما عقدا العزم علي قتله وأنهما أقنعاه وشريكهما الهارب بأنهم يريدون الاقامة معه في شقته ووافق. أضاف الجناه في اعترافاتهم أنهم توجهوا إلي شقتهم وقد أعدوا العدة لقتله حيث قام المتهم الأول مروان محمد بطعنه بسلاح أبيض كان قد إشتراه من محل في الهرم عدة طعنات لكن القتيل خطف منه السلاح وطعنه في يده وقام المتهم الثاني بدخول المطبخ وإستل سكيناً طعن به القتيل عدة طعنات أرداه أرضاً وقام المتهم الثالث الهارب بإحضار فوطة وخنقه بها حتي فارق الحياة ثم تركوا الشقة وهربوا بعد سرقة هاتفين محمولين ومبلغ 1100 جنيه كانت بحوزته. ترجع الواقعة إلي تلقي ضباط قسم المقطم بلاغاً من شريف م "صيدلي" مقيم بدائرة القسم أكد فيه أنه استمع إلي ضوضاء من الشقة بالطابق الأول من العقار سكنه وأثار دماء. بالغرفة المطلة علي حديقة العقار وبالانتقال الفوري لمباحث القسم وفتح الشقة في حضور المبلغ وحارس العقار وجدت جثة القتيل مسجاة بحجرة النوم ويرتدي كامل ملابسه وبه طعنتين بالصدر والبطن وتبين سلامة المنافذ وعثر علي سكيني مطبخ ملوثتين بالدماء و3 أكواب شاي.. وبعد اتخاذ الاجراءات تم ضبط المتهمين وعثر علي ملابسهم الملطخة بالدماء وجاري البحث عن الثالث.