صرح السيد البدوي رئيس حزب الوفد بأن هناك من يتوهمون الآن أن الصراع بين الشريعة الإسلامية وبين أعدائها وللأسف الشديد فإنهم يشرعون لبعض البسطاء في ميدان النهضة ورابعة العدوية ويبثون في نفوسهم أنهم يدافعون عن الشريعة. الخلاف ليس خلافاً حول الشريعة فالخلاف حول جماعة حاولت أن تغتصب السلطة في مصر وفشلت في إدارة شئون البلاد وكان هدفها هو التمكين فقط. وكما أسقط التوريث وحزب التوريث النظام الأسبق. أسقط التمكين وحكم التمكين نظام جماعة الإخوان المسلمين. قال لن نقبل تغيير الهوية المصرية ولن نقبل أن نفرق بين أبناء الوطن الواحد ولا نقبل ممارسات حكم ظل 12 شهراً وفشل في إدارة شئون البلاد. أضاف البدوي أن الرئيس المعزول وجماعته ادعوا أنه حكم إسلامي والإسلام لا يتعارض مع مدنية الدولة. والإسلام لا يعرف الدولة الدينية فالسلطة السياسية في الإسلام مدنية والحاكم في الإسلام يختاره الشعب بالشوري وله حق محاسبته وعزله والحاكم في الإسلام مدني. ولكننا رأينا خلال ال 12 شهراً ممارسات من النظام السابق أساءت للإسلام والمسلمين وشعب مصر بأثره وشاءت إرادة الله أن تتحرر مصر من هذا النظام بخروج الملايين في مشهد اسطوري لم يشهده العالم. وضم مسلمين وأقباطاً في ثورة 30 يونيو المباركة ليسقط هذا النظام. جاء ذلك عقب المؤتمر السياسي الذي عقده السيد البدوي رئيس حزب الوفد بالفيوم عقب الافطار السنوي الذي نظمه الحزب بالفيوم أمس. من ناحية أخري أقامت حركة 6 أبريل "جبهة أحمد ماهر" بمحافظة الفيوم افطارها السنوي بفندق نادي المعلمين بمحافظة الفيوم بحضور عمرو علي مؤسس الحركة وعضو هيئة المكتب السياسي. وعلي سيد منسق عام الحركة بمحافظة الفيوم. وأعضاء الحركة بمحافظتي الفيوم وبني سويف. وأعضاء هيئة المكتب بالقاهرة. صرح علي سيد منسق عام الحركة بالفيوم بأن حفل الافطار السنوي الذي يقام في شهر رمضان المبارك للتواصل مع أعضاء الحركة بمحافظات الصعيد.